ارتبطت الموافقة على أدوية السرطان بين عامي 2000 و 2016 بالنسبة للعديد من أنواع السرطان الأكثر شيوعاً، بعامل أساسي وهو قدرتها من الحد من الوفيات، وذلك وفقا لدراسة نشرت على الإنترنت بتاريخ 9 نوفمبر في مجلة الاقتصاد الطبي الأمريكية.
وقامت البروفيسورة جوانا بي ماكيوان من جامعة لوس أنجلوس وزملائها بفحص مدى ارتباط الموافقة على العلاجات الدوائية الجديدة بوفيات السرطان في الولايات المتحدة ما بين عامي 2000 إلى 2016، بالإضافة إلى تحديد كمية الموافقة على أدوية السرطان في 15 نوعا من الأورام ذات أعلى نسبة حدوث في الولايات المتحدة الأمريكية.
علاج السرطان
ولاحظ الباحثون حدوث انخفاض بنسبة 24٪ في الوفيات لكل 100000 من السكان الذين يصابون بأحد أنواع الأورام الخمسة عشر الأكثر شيوعا بين عامي 2000 و2016 بسبب العلاجات الجديدة التي كان يتم اكتشافها والموافقة عليها من قبل السلطات الصحية المختصة.
فمن بين علاجات أنواع الأورام الخمسة عشر الأكثر شيوعاً، تمت الموافقة على 10.2 أدوية جديدة سنوياً. حيث أنه بالنسبة لسرطان القولون والمستقيم و الرئة و الثدي و الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية والدم والجلد والمعدة والكلى، فقد ارتبطت الموافقة على أدوية علاجها بانخفاض كبير في الوفيات في عام 2016.
وبين عامي 2000 و 2016، ارتبطت الموافقة على علاجات السرطان الجديدة بمنع وفاة ما يصل إلى 1291769حالة مصابة بالسرطان على مستوى البلاد.
وقالت البروفيسورة ماكيوان في دراستها: "تقدم هذه الدراسة دليلا على أن المكاسب في البقاء على قيد الحياة التي تم قياسها في التجارب السريرية تترجم إلى فوائد صحية للمرضى في العالم الحقيقي، كما وتؤكد الأبحاث والدراسات السابقة التي أظهرت أن العلاجات والعقاقير الطبية الجديدة يجب أن تكون مرتبطة بتحسين نتائج بقاء المرضى على قيد الحياة أيضا".
النهضة نيوز