الهند وألمانيا من ضمنها.. هذه الأماكن حول العالم ما زالت تمارس أكل لحوم البشر

وسواء أكانت ممارسة قانونية أم لا، فيوجد بعض الأماكن التي يعرف بكونها نقاطا ساخنة حول العالم حيث يمكن أن يجتمع آكلي لحوم البشر ويتغذون عما يحبونه.

آكلي لحوم البشر

1- الهند:

تقوم طائفة الأغوري، وهي طائفة من الرهبان الهنود، بأداء طقوس أكل لحوم البشر من أجل التنوير الروحي، حيث تشرب المجموعة الدماء من أوعية الجماجم البشرية، وتغطي أجسادها برماد البقايا بشرية أيضاً، ولكنهم يستخدمون جثث الأشخاص الذين ماتوا بالفعل فقط ولا يقتلون أي شخص على قيد الحياة.

2- جزيرة فيجي:

تشتهر فيجي بتاريخها الطويل في أكل لحوم البشر، وأطلق عليها اسم "جزيرة آكلي لحوم البشر". وكادت هذه الممارسات أن تختفي من الجزيرة في السنوات الأخيرة باستثناء منطقة كهوف نايهي، التي تعتبر موطناً لآخر مجموعة آكلة للحوم البشر في الجزيرة.

3- ليبيريا:

بعد الحرب الأهلية الليبيرية الأولى، عثرت منظمة أطباء بلا حدود على أدلة على استمرار ثقافة أكل لحوم البشر، وقاموا بإرسالها إلى منظمة العفو الدولية. وبدلا من التحقيق في الأدلة، تم التستر عليها، حيث قال الرئيس الحالي لليبيريا: "إن ما يفعلونه مع الهيئات بعد ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ليس جزءاً من ولايتنا أو يشكل مصدر قلق لنا".

4- روتنبورغ، ألمانيا:

حقق الألماني أرمين ميويس حلمه في أكل اللحم البشري من خلال وضع إعلان لمتطوع راغب في أن يتم أكله. ولحسن حظه، فقد استجاب بيرند براندز البالغ من العمر 43 عاما لإعلانه، وتناول الثنائي العشاء المكون من الأعضاء التناسلية لبرانديز قبل أن يطعنه أرمين بسكين طوله 12 بوصة، وتم القبض عليه لاحقاً بتهمة القتل لأن أكل لحوم البشر لا يعتبر جريمة في ألمانيا.

5- فلوريدا:

أطلقت الشرطة النار على رجل عار في ميامي عام 2012، وذلك لأنه رفض التوقف عن أكل وجه ضحيته. حيث التهم رودي يوجين رونالد بوبو على الطريق السريع في فلوريدا، تاركاً له عينا واحدة فقط وإصابات خطيرة في الوجه.