أفادت صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز يوم أمس الجمعة أن العشرات من ضباط الخدمة السرية الرئاسية المكلفين بحماية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم استبعادهم من الخدمة بسبب انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد في البيت الأبيض.
وأكد مصدران بالحكومة الأمريكية مطلعان على الوضع لوكالة رويترز للأنباء أن اختبارات ضباط الخدمة السرية أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا التاجي المستجد، ولكن لم تذكر الصحيفتين رقما محددا ودقيقا لأعداد الإصابات.
دونالد ترامب
وقال أحد المصادر أن عددا أكبر من الضباط الذين لم تظهر إصابتهم بالفيروس قد دخلوا الحجر الصحي كإجراء وقائي.
والجدير بالذكر أن وكالة رويترز ومصادرها لم يذكروا عدد عملاء الخدمة السرية الذي أثبتت إصابتهم بالفيروس مقابل أولئك الذين اضطروا إلى الخضوع للحجر الصحي بسبب مخالطتهم المباشرة لزملائهم المصابين، ولكن قيل أن حوالي 10٪ من فريق الأمن الأساسي الرئاسي قد تم إعفائهم من مهامهم بالفعل.
في حين قالت صحيفة نيويورك تايمز أن ما لا يقل عن 30 من ضباط الخدمة السرية الرئاسية قد أثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي مؤخراً، وأن الوكالة قد طلبت من 60 ضابطا إضافيا حجر أنفسهم ذاتياً.
كما ورفض ممثلو الخدمة السرية الرئاسية الكشف عن عدد الضباط المتضررين، حيث أحال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري الأسئلة إلى الخدمة السرية، لكنه قال لصحيفة نيويورك تايمز بشكل منفصل أن الإدارة تأخذ القضية على محمل الجد.
النهضة نيوز