انتهاكات جنسية بحق أطفال وعجائز ... فضيحة من العيار الثقيل في أمريكا

انتهاكات جنسية بحق أطفال وعجائز ... فضيحة من العيار الثقيل في أمريكا

ذكر تقرير صحفي معلومات عن انتهاكات جنسية يقوم بها كشّافة شباب أمريكا (بوي سكاوتس أوف أميركا) ضد أشخاص تترواح أعمارهم بين 10 سنوات وأكثر من 90 سنة.

ويحسب ما نقله التقرير، تقدّم 95 ألف شخصا بدعاوى قضائية ضد الكشافة، "تمنحهم هذه الشكاوى الحق في تعويضات، حددّت مهلة للاستفادة منها إلى غاية يوم أمس الاثنين (16 تشرين الثاني).

وتكشف الأرقام المُعلن عنها عن هول الانتهاكات التي يشتبه في أن قادة الكشّافة ارتكبوها طوال عقود، وهي تتخطى بأشواط تلك التي طالت الكنيسة الكاثوليكية في السنوات الأخيرة.

العضو في فريق محامين ماثلين عن الضحايا بول موزيز أكد "أنها بلا أدنى شكّ أكبر فضيحة انتهاكات جنسية في الولايات المتحدة"، مع الإشارة إلى أن الحركات الكشفية لطالما شكّلت أرضا خصبة للتحرّش بالأطفال".

من جهتها لم تؤكد الجمعية الكشفية المعروف بـ "بي اس ايه" الأرقام المقدّمة وقالت "نحن مذهولون بعدد الأشخاص الذين عانوا من انتهاكات ارتكبت في الماضي في الكشّافة ومتأثّرون بجرأة من كسروا حاجز الصمت".

وأضافت في بيان لها ، "أطلقنا بملء إرادتنا مسارا سهل النفاذ لمساعدة الضحايا على المطالبة بتعويضات. وجوابهم مؤلم بالفعل ونأسف من كلّ قلبنا على ما حصل".

يذكر أن الجمعية تأسست سنة 1910 وهي تضمّ نحو 2,2 مليون عضو تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و21 سنة.