أظهرت اختبارات الابن الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البالغ من العمر 42 عاماً، أنه مصاب بفيروس كورونا التاجي المستجد، وتم وضعه في الحجر الصحي وهو لا يعاني من أي أعراض إصابة على الإطلاق.
واصابة ترامب جونيور بفيروس كورونا هي الأحدث في قائمة طويلة من المصابين الذين لديهم صلات مباشرة بالبيت الأبيض .
وقال المتحدة باسم دونالد ترامب جونيور: "لقد جاءت النتيجة إيجابية في بداية الأسبوع، وهو يخضع للحجر الصحي الذاتي في شقته منذ ذلك الحين. أود أن أؤكد أن ترامب جونيور كان دون أعراض تماما، وهو يتبع جميع الإرشادات التي يوصي بها الأطباء ".
دونالد ترامب جونيور
وتجدر الإشارة إلى أن إصابة ترامب جونيور تأتي في أعقاب سلسلة من الإصابات التي استهدفت أشخاصاً آخرين مرتبطين بالبيت الأبيض، بما في ذلك والده الذي نقل الى المستشفى مؤخراً، وزوجة أبيه ميلانيا ترامب، وابن ترامب الأصغر بارون.
بالإضافة إلى ذلك، سبق أن ثبتت إصابة حبيبة دونالد جونيور، مقدمة البرامج على قناة فوكس نيوز السابقة كيمبرلي جيلفويل بفيروس كورونا خلال شهر يوليو الماضي.
كما وأعلن أندرو جولياني ، مساعد الرئيس ونجل المحامي الشخصي للرئيس رودي جولياني، يوم أمس الجمعة، أنه قد أثبتت إصابته بالفيروس أيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب جونيور يعتبر أحد أكثر المدافعين عن والده صراحة وعدوانية، والذي لا يزال يرفض الاعتراف بهزيمته أمام الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي عقدت بتاريخ 3 نوفمبر.
وفي الأيام التي أعقبت التصويت، دعا ترامب جونيور والده للذهاب إلى "حرب شاملة" ضد ما دعاه بالتزوير الانتخابي على الرغم من عدم وجود أي دليل يدعم هذا الادعاء.
ومثل والده، فقد قلل باستمرار من أهمية جائحة فيروس كورونا، وسبق أن أخبر قناة فوكس نيوز في الوقت الذي ارتفعت فيه مستويات الإصابة وتفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر الماضي، أن الوفيات التي يسببها فيروس كورونا قد انخفضت إلى "لا شيء تقريبا".
النهضة نيوز