نجحت القوات الخاصة الروسية بالشراكة مع وحدة مكافحة الجرائم ضد الأطفال التابعة للإنتربول باسترداد طفل يبلغ من العمر سبع سنوات كان مختطفا.
حيث اختفى الطفل بتاريخ 28 سبتمبر بعد ذهابه إلى المدرسة، ولم يعد بعدها إلى منزله الواقع في مدينة غوركي الروسية، وكان يعتقد أنه قد تم اختطفاه في مكان ما بين منزله ومحطة الحافلات التي يستقلها للذهاب إلى المدرسة، والتي لا تزيد عن 200 متر.
ووجد عملاء مكتب الإنتربول الأمريكي صلة بين مستخدمي الانترنت المظلم واختطاف الصبي في روسيا، دون أن يتم إخطارهم مسبقاً بالقضية.
القوات الخاصة الروسية
وبعد التأكد من الأمر، اتصل الفريق الأمريكي على الفور بوحدة الإنتربول الخاصة بمكافحة الجرائم ضد الأطفال، وقامت الوحدة بتجنيد سلطات إنفاذ القانون في عدة بلدان لجمع المعلومات حول مكان وجود الصبي، معتقدين أنه لا يزال على قيد الحياة.
وبعد غربلة كميات كبيرة من البيانات، سلم الإنتربول نتائجه ذات الصلة إلى المكتب المركزي الوطني للإنتربول في العاصمة الروسية موسكو، ومن خلال قاعدة بيانات الإنتربول الدولية للاستغلال الجنسي للأطفال (ICSE)، تمكنت القوات الخاصة الروسية من تضييق نطاق البحث وتحديد المشتبه به و مداهمة المكان الذي كان الصبي محتجزا فيه و إنقاذه بسلام.
كما وقال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك: " اليوم، عاد صبي صغير إلى حيث ينتمي مع أسرته، وذلك بفضل الضباط المتخصصين المتفانين والإجراءات السريعة التي تتخذها السلطات في جميع أنحاء العالم. وبينما يسعدنا حقا أن تنتهي هذه القصة بأمان، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الأطفال الذين ينتظرون أن يتم إنقاذهم. حيث أن مثل هذه النجاحات لا تؤدي إلا إلى تجديد التزام الإنتربول بربط الدول الأعضاء فيها سويا لحماية الأطفال من المعتدين أينما كانوا".
النهضة نيوز