أثارت النائبة الأمريكية رشيدة طليب ، و هي ديمقراطية من ولاية ميشان ، جدلا يوم أمس الاثنين ، و قد تم اتهامها بمعاداة السامية بعد انتقادها قيام الرئيس المنتخب حديثا جو بايدن ، للسيد أنطوني بلينكن وزيرا للخارجية .
فبعد أن أشاد مدير حملة المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة ، بيرني ساندرز ، باختيار بايدن واصفا بلينكن بأنه "خيار قوي" ، غردت طليب قائلة : " طالما أنه لا يقمع تعديلي الأول لحقي في التحدث ضد سياسات نتنياهو العنصرية و اللاإنسانية ، فإنني أود أن أؤكد أن الشعب الفلسطيني يستحق المساواة و العدالة ".
كما و غرد مراسل شبكة CNN جيك تابر قائلا : " كلا من بلينكن و بايدن يعارضان الجهود الرامية لمعاقبة حركة مقاطعة إسرائيل و فرض العقوبات عليها BDS ، على الرغم من أنهم يعارضونها، لذلك فأنا لست متأكدا ما الذي تريده طليب من بلينكن في هذه التغريدة ".
وغرد السيد دوف هينكيند ، مؤسس مجموعة أمريكيين ضد معاداة السامية :" بايدن يسمي يهوديا لمجلس وزرائه ، ما هو رد رشيدة ؟! إنها تقول بشكل ملتوي أنه طالما أن اليهودي المختار لمجلس الوزراء لا يمنعها من تركيز كراهيتها على دولة واحدة ، و هي دولة إسرائيل ، فهو يهودي جيد! . في الحقيقة إن ما تحاول طليب حمايته ليس تعديها الدستوري الأول ، بل تحاول حماية كراهيتها الحقيرة لليهود و معاداتها للسامية ".
كما و نشر التحالف اليهودي الجمهوري ردا بسيطا على تغريدة طليب ، حيث قال أنه كان بإمكان طليب أن تقول أنها قلقة من بلينكن بسبب كونه يهوديا .
يشار إلى أن أنطوني بلينكن ، البالغ من العمر 58 عاما ، قد شغل مناصب عليا في السياسة الخارجية في إدارتين أمريكيتين على مدار 20 عاما . و في عام 2008 ، كان عضوا في الفريق الانتقالي الرئاسي بين أوباما و بايدن ، و في الفترة الواقعة بين عامي 2009 و 2013 شغل منصب نائب مساعد الرئيس و مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس .
النهضة نيوز_ترجمة خاصة