اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن "اتفاق السلام مع "إسرائيل" نقطة تحول في الشرق الأوسط، وأنه جاء في أساسه لوقف عملية ضم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية".
وأوضح قرقاش أن "ردود الفعل الغاضبة على معاهدة السلام في بداية التوقيع اختلفت الآن، حيث أدرك الفلسطينيون التغيير الكبير الحاصل، وهو ما انعكس أخيرا بإعلانهم أنهم سيستأنفون اتصالاتهم مع "إسرائيل"، فضلا عن إعادة سفرائهم الذين تم استدعاؤهم من الإمارات والبحرين".
وأشار الوزير الإماراتي إلى أن معاهدة السلام "قرار سيادي لدولة الإمارات ويتعلق بها إيماناً منها بأنه يتوجب عليها التوصل لمزيد من العلاقات الطبيعية التي تتحكم بها عبر الحوار والتواصل وغيرها".
وتمنى أن تلعب الإمارات دور مهم في المساعي الحميدة للسلام مع "إسرائيل" كالدور الذي لعبته كل من مصر والأردن.