شددت تركيا رقابتها على الوفود من الضباط الأتراك والسوريين المتواجدين في محافظة إدلب شمال سوريا، والذين يعملون بتهريب الآثار من سوريا إلى تركيا.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "النقاط التركية شددت رقابتها على الوفود من الضباط الأتراك والسوريين، عن طريق التقاط صور شخصية وزيادة كميرات المراقبة، والتدقيق على الآليات التركية أثناء عمليات التبديل قبل عودتها إلى تركيا، وذلك بعد اعتقال المخابرات التركية لضابط تركي في نقطة المسطومة، كان يشارك في عملية تهريب آثار من سوريا إلى تركيا، باستخدام سيارات الترفيق الّتي تتنقل مع الأرتال التركية".
وذكر نقلًا عن مصادرها، أنّه "يتواجد ضمن محافظة إدلب ضباط أتراك يعملون في تجارة الآثار السورية، ونقلها لصالح جهات مجهولة".
ويدفع الضباط الأتراك أسعاراً جيدة في المقتنيات الأثرية، تتناسب مع طموح الباحثين والمنقبين عنها.
وتشهد محافظة إدلب انتشاراً كبيراً لتجارة الآثار إضافة إلى أعمال التنقيب عنها، وتزايدت مع تسهيلات الضباط الأتراك في تصريف تلك اللقى الأثرية.
المصدر: المرصد السوري