بعد التقارير الواردة عن إجراءات الحامل في التصدي لفيروس كورونا ومخاوف حملتها الكثير من نساء العالم بنقل عدوى الفيروس التاجي في حال الإصابة للجنين وعن إمكانية تعرضهن بشكل أكبر للعدوى، وردت معلومات عن إنجاب امرأة سنغافورية مصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد أول طفل يحمل أجساما مضادة لفيروس كورونا في العالم، مما يوفر دليلا جديدا على ما إذا كان يمكن نقل العدوى الفيروسية والأجسام المضادة لها من الأم الحامل إلى الطفل .
وذكرت صحيفة ستريتس تايمز صباح اليوم الأحد نقلا عن الأم، أن الطفل قد ولد هذا الشهر و لم يكن مصابا بفيروس كورونا، ولكنه كان حاملا للأجسام المضادة حيث قالت سيلين نج تشان للصحيفة: "يشتبه طبيبي في أنني قد نقلت أجسامي المضادة لفيروس كورونا لطفلي أثناء مرحلة الحمل".
وقالت الصحيفة أن الأم، نج تشان، كانت تعاني من أعراض إصابة خفيفة وتم إخراجها من المستشفى بعد مرور اسبوعين ونصف من إدخالها جراء إصابتها بفيروس كورونا .
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه لم يعرف بعد ما إذا كانت المرأة الحامل المصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد يمكنها نقل الفيروس إلى جنينها أو طفلها أثناء الحمل أو الولادة، فحتى الآن، لم يتم العثور على الفيروس النشط في عينات السوائل المرتبطة بالطفل في الرحم أو في حليب ثدي الأم .
كما وأبلغ الأطباء في الصين عن اكتشاف وتراجع الأجسام المضادة لفيروس كورونا مع مرور الوقت لدى الأطفال المولودين لنساء مصابات بمرض الفيروس التاجي، وذلك في مقال نشر في شهر أكتوبر في مجلة الأمراض المعدية الناشئة .
بالإضافة إلى ذلك، أفاد أطباء من مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا في شهر أكتوبر في دراسة نشرت بمجلة جاما في قسم طب الأطفال أن انتقال فيروس كورونا من الأمهات إلى الأطفال حديثي الولادة أمر نادر الحدوث .
النهضة نيوز - ترجمة خاصة