كشف مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض أن بحسب البيانات اليومية لفيروس كورونا في لبنان فإن 1.5 % من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما مصابون بالعدوى وإن أي لقاء جماعي بين الأفراد من 50 شخص أو أكثر هناك احتمال يتعدى ٥٠٪ أن يكون أحدهم مصابًا.
٦.١ باستخدام العدد الحالي لحالات كورونا الجديدة اليومية وتوزيعها العمري،ومعدل الفحوصات الموجبة، يمكن للمرء تقدير أن ١.٥٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ١٦ عامًا في ?? مصابون حاليًا بالعدوى. في اي لقاء جماعي مكون من ٥٠ فردًا او ما فوق، هناك احتمال يتعدى ٥٠٪ أن يكون أحدهم مصابًا.
— Firass Abiad (@firassabiad) November 30, 2020
وأوضح الأبيض في سلسلة تغريدات عبر تويتر أنه في الأماكن المغلقة فيروس كورونا سينتقل عبر الهواء في الأماكن المغلقة خاصة عند إزالة أقنعة الوجوه .
٦.٢ نعلم أيضًا أنه في الأماكن المغلقة، يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الهواء إلى مسافات تتجاوز المترين. يمكن للتجمعات الطويلة، خاصة عند نزع أقنعة الوجه لتناول الطعام أو الشراب أو التدخين او لسبب آخر، أن تنشر العدوى بشكل كبير. ثم يرجع الناس وينشرون العدوى في منازلهم.
— Firass Abiad (@firassabiad) November 30, 2020
وأضاف أن معظم المصابين لا تظهر عليهم العوارض و لكن البعض الآخر ليس محظوظا وسيدل المستشفى و أشار الى أن سيموت ثلث الأشخاص الذين دخلوا إلى العناية المركزة، وقد يعاني الناجون لفترة طويلة.
٦.٣ معظم المصابين لا تظهر عليهم أعراض أو أعراضهم خفيفة، ويتعافون بشكل جيد. لكن البعض الآخر لن يكون محظوظا. سوف يحتاج إلى دخول المستشفى. لقد تم مؤخرا تجهيز أسرة اضافية، ولكن حتى في أفضل المستشفيات، سيموت ثلث الأشخاص الذين دخلوا إلى العناية المركزة، وقد يعاني الناجون لفترة طويلة.
— Firass Abiad (@firassabiad) November 30, 2020
و أشار الأبيض أن اليوم تم رفع حالة الإغلاق التام ، لذا يتعين على الأفراد الذين يخرجون أن يتخذوا إجراءات وقرارات مهمة .
٦.٤ اليوم ، تم رفع الإغلاق العام. سوف يغادر الناس منازلهم، البعض منهم ليكسب لقمة عيش لأسرتهم، وبعضهم لاستعادة صحتهم النفسية بعد العزلة، والبعض الآخر لاستئناف حياتهم الاجتماعية. مهما كان السبب، بمجرد خروجهم، سيتعين عليهم اتخاذ قرارات مهمة.
— Firass Abiad (@firassabiad) November 30, 2020
واعتبر الأبيض أن أي شخص يود الخروج لمشاركة نشاط معي علي أن يسأل نفسه بداية هل القيام بهذا النشاط يستحق المخاطرة بالنسبة لي ولعائلتي؟
٦.٥ بصرف النظر عما إذا كان المرء يعتقد أن السلطات تقوم بواجباتها أم لا، او ان القطاعات الاقتصادية والتجارية قد طبقت تدابير السلامة المطلوبة ام لا، فإن أي نشاط جماعي يريد الفرد ان يشارك فيه يستلزم سؤالًا شخصيًا مهمًا: هل القيام بهذا النشاط يستحق المخاطرة بالنسبة لي ولعائلتي؟
— Firass Abiad (@firassabiad) November 30, 2020
وأردف أبيض عندما يفكر المرء في حضور اي لقاء جماعي، يجب أن تكون السلامة الشخصية والحد من المخاطر هو الشاغل الرئيسي. إلقاء اللوم على الآخرين لا يعفينا من مسؤوليتنا الشخصية.
وختم تغريداته قائلا : درهم وقاية خير من قنطار علاج.
النهضة نيوز٦.٦ آمل أن تكون المعلومات الملخصة أعلاه مفيدة في اتخاذ هذا القرار. عندما يفكر المرء في حضور اي لقاء جماعي، يجب أن تكون السلامة الشخصية والحد من المخاطر هو الشاغل الرئيسي. إلقاء اللوم على الآخرين لا يعفينا من مسؤوليتنا الشخصية. درهم وقاية خير من قنطار علاج.
— Firass Abiad (@firassabiad) November 30, 2020