تتوقع الحكومة السويدية أن تستمر جائحة فيروس كورونا التاجي المستمر في التفشي خلال عام 2021 حتى لو توفرت اللقاحات المضادة الفعالة، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة Dagens Nyheter السويدية اليومية.
وبدورها قالت إليزابيث باكتمان، منسقة الأزمات بالحكومة، في مقابلة مع الصحيفة صباح اليوم الاثنين: "لن يختفي الوباء لمجرد حصولنا على لقاح. كما وسيمتد تفشي فيروس كرونا التاجي المستجد في السويد حتى ربيع عام 2022، وذلك وفقا لوثائق التخطيط والتوقع الداخلية التي أطلعنا عليها صحيفة Dagens Nyheter".
فيروس كورونا في السويد
وتجدر الإشارة إلى أن الوثائق تظهر أن الحكومة منفتحة على إمكانية إضافة المزيد من القيود، بما في ذلك تدابير شبيهة بالحجر الصحي، لوقف الإصابات العنقودية وتشكل بؤر التفشي الإقليمية. كما وتدرس السويد أيضا مشروع قانون بشأن الأوبئة، والذي قد يتم إقراره بحلول صيف عام 2021 على أبعد تقدير.
وقالت الصحيفة أن مثل هذا التشريع سيسمح للحكومة بإجبار المطاعم والمتاجر على الإغلاق لمنع تفشي الأوبئة الفيروسية.
السويد
يسرد التقرير الذي اطلعت عليه الصحيفة تزايد مخاطر الإفلاس أيضاً، بالإضافة إلى ارتفاع البطالة وزيادة الفصل العنصري بعد عودة ظهور الفيروس.
علاوة على ذلك، قد تتأثر القدرة الدفاعية السويدية لمكافحة تفشي المرض بشكل حاد، مما قد يؤدي إلى "نقاط ضعف تستغلها قوى أجنبية".
النهضة نيوز