أدانت وزارة الخارجية الأرمينية الأعمال الإرهابية في أي مكان في المنطقة وفي العالم أجمع، ويأتي ذلك ردا على اغتيال العالم الإيراني البارز محسن فخري زاده يوم الجمعة
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية، آنا نغداليان، أن بلادها تدين أي عمل إرهابي في أي مكان في المنطقة وفي العالم، وقدمت تعازيها للحكومة والأمة الإيرانية باغتيال العالم النووي البارز.
واستشهد يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ"الإرهابية".
وكان محسن فخري زاده عالماً بارزاً وبطلاً قومياً لكل الإيرانيين، وكانت خدمته الأخيرة للبلاد هي إنتاج مجموعة أدوات تشخيص لفيروس كورونا التاجي المستجد، فضلاً عن إدارة مشروع لإنتاج لقاح إيراني خاص بالفيروس التاجي، والذي وصل إلى مرحلة الاختبارات البشرية.
اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده
واتهمت إيران الاثنين الفائت إسرائيل وجماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، بالضلوع في اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده.
وصرح علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران إن اغتيال فخري زاده تم بعملية "معقدة" وأسلوب "جديد بالكامل"، متهماً إسرائيل باستخدام "أجهزة إلكترونية" لتقتل عن بعد فخري زاده.
في حين وجه مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي مساء يوم الجمعة، تهديده لمرتكبي عملية الاغتيال بحق العالم الإيراني محسن فخري زاده السريين والعلنيين.
ووصف ولايتي اغتيال العالم فخري زادة العمل الـ"جبان" يثبت عداء وخبث العدو، وشدد على أن "العدو يعمل على اغتيال العلماء والشخصيات العلمية لتحقيق أهدافه المشؤومة بعد فشل سياسة العقوبات الضغوط القصوى".
وأضاف ولايتي أن اغتيال العلماء الإيرانيين لا يمكن أن يوقف طريق إيران في المقاومة وهزيمة مؤامرات العدو والتوصل إلى التطور العلمي.
النهضة نيوز