قضت المحكمة الفيدرالية في مانهاتن الثلاثاء 16/7/ 2024 بإدانة السيناتور الديمقراطي بوب منينديز بجميع التهم الموجهة إليه، في قضية فساد شغلت الأوساط السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة.
جاء الحكم بعد أن وجدت هيئة المحلفين الفيدرالية أن منينديز، البالغ 70 عاماً، مذنب في جميع التهم الـ16 التي تضمنت تلقي رشى والتعامل مع جهات أجنبية لتحقيق مصالحها وإفشاء معلومات حساسة واستغلال منصبه كعضو مجلس الشيوخ.
إلى جانب منينديز، حوكم أيضاً رجلَا أعمال مصريان متهمان بالرشوة هما وائل حنا، المواطن الأمريكي من أصل مصري، والمطور العقاري فريد دعيبس.
ووجدت هيئة المحلفين أن حنا ودعيبس مذنبان بجميع التهم الموجهة إليهما. بينما اعترف رجل الأعمال الثالث، خوسيه أوريبي، بالذنب وقدم شهادة ضدهما. وثمة مصادر صحافية مصرية تشير إلى ارتباط المصريين بمسؤولين في النظام المصري.
شملت التهم الموجهة إلى منينديز تلقي مئات الآلاف من الدولارات، الذهب، والنقود من رجال أعمال مصريين مقابل استغلال منصبه لتحقيق مصالحهم الخاصة.
جاءت هذه الاتهامات ضمن تحقيق واسع أجرته وزارة العدل الأمريكية، التي اتهمت منينديز بالعمل كعميل غير مسجل لحكومة أجنبية، وعرقلة العدالة، والاحتيال.
في أعقاب الحكم، دعا زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، منينديز إلى الاستقالة فوراً من منصبه، مؤكداً أن بقاءه في الكونغرس بعد صدور حكم الإدانة سيؤثر سلباً في سمعة المجلس.