أخبار

الصدفة تكشف الجريمة.. أم سويدية تحبس ابنها داخل المنزل لمدة 28 عام

2 كانون الأول 2020 13:04

قال محققون يوم أمس الثلاثاء أن الشرطة في العاصمة السويدية ستوكهولم تحقق مع امرأة في السبعينيات من العمر، والتي يُشتبه في أنها احتجزت ابنها لمدة 28 عاما في شقة جنوبي العاصمة السويدية.


وقالت المدعية العامة إيما أولسون، التي تترأس التحقيق الأولي، أن المرأة التي احتجزت للاشتباه في حرمانها ابنها من الحرية بشكل غير قانوني وإلحاق أذى جسدي بالغ به. مشيرة إلى أن أحد أقاربه عثر على الابن البالغ من العمر 41 عام بالصدفة، وقام بتنبيه السلطات بذلك على الفور.

كما وقالت أولسون أن المرأة قد نفت ارتكاب أي مخالفة، مضيفة أن الابن نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب معاناته من العديد من الإصابات الجسدية التي تعرض لها عندما تم العثور عليه، مضيفة أنه لا يمكنها التحدث أو تحديد أي نوع من الإصابات لخصوصية القضية.

الشرطة في العاصمة السويدية ستوكهولم 

بالإضافة إلى ذلك، قالت صحيفة اكسبريسن السويدية أن أحد أقاربه عثر على الرجل يوم الأحد عندما علم أن المرأة المسنة قد دخلت المستشفى، حيث ذهب القريب إلى الشقة، فوجد الباب الرئيسي مفتوحا ودخلها.

وقد قال القريب الذي لم يتم الكشف عن هويته للصحيفة أنه قد كان هناك بول وأوساخ وغبار في كل مكان وكانت تفوح منها رائحة كريهة.

وقال: "لقد سمعت ضجة من المطبخ، فوجدت الرجل جالسا على بطانيات ووسائد". وبحسب رواية قريبه في الصحيفة، لم يكن لديه أسنان، وكان يعاني من تقرحات في ساقيه وكان حديثه غير واضح وغير مفهوم".

كما ونقلت صحيفة اكسبريسن عن قريبه قوله: "لقد تحدث بسرعة كبيرة وغير متماسكة بعض الشيء، لكنه لم يكن خائفا مني".

وقالت الصحيفة اليومية أن احتجاز الرجل على ما يبدو قد بدأ منذ 28 عاما، حينما كان يبلغ من العمر 13 عاما في ذلك الوقت.

وقالت أولسون أن المحققين سيجرون مقابلات مع الأم والابن والشهود لاستكمال إجراءات التحقيق في القضية.

النهضة نيوز