أبناء فخري زاده: أصيب بـ4-5 رصاصات وحذر من السفر قبل اغتياله

أخبار

أبناء فخري زاده عن اغتياله: "أشبه بالحرب"

5 كانون الأول 2020 13:06

صرح أبناء العالم النووي الإيراني المقتول محسن فخري زاده أن والدهم قد أصيب أربع أو خمس مرات خلال اغتياله في مقابلة بثتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية ليلة أمس الجمعة.


وتم اغتيال فخري زاده، في كمين على الطراز العسكري الأسبوع الماضي في ضواحي طهران.وشهد الهجوم انفجار شاحنة مفخخة وفتح مسلحون النار على سيارة فخري زاده.

واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال بتاريخ 27 نوفمبر وهددت بالانتقام، في حين لم تعلق إسرائيل على مزاعم مسؤوليتها رسميا حتى الآن.

وفي المقابلة التي بثتها وكالة أنباء IRIB الإيرانية، قال ولدا فخري زاده إن الاغتيال كان في الحقيقة أشبه بالحرب، وبحسب الترجمة التي بثتها محطة كان الإسرائيلية العامة، يبدو أن الأبناء لم يكونوا برفقة فخري زاده أثناء الاغتيال، رغم أن بعض التقارير المبكرة ذكرت أن أفراد عائلته كانوا يسافرون معه لحظة استهدافه.

وقال الأبناء أن والدتهما، كانت تجلس بجانبه عندما أصيب برصاصة، لكنها لم تصب بأذى، وذكر تقرير سابق لصحيفة نيويورك تايمز أن زوجة فخري زاده أصيبت بشظايا خلال الهجوم.

كما وقال أحد الأبناء: "أصيب والدي بأربع أو خمس رصاصات مباشرة، وحذره فريق الأمن من السفر في يوم الاغتيال، لكنه ذهب على أي حال لحضور اجتماع".

والجدير بالذكر أن عملية الاغتيال هذه قد هددت بتجديد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي حدثت مباشرة بعد أن اقترح الرئيس المنتخب جو بايدن أن إدارته قد تعود إلى اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية، والذي انسحب منه ترامب في وقت سابق.

النهضة نيوز