في كشف جديد عن جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده ازدل وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، الستار عن أحد المتورطين بعملية الاغتيال وهو من أحد أعضاء القوات المسلحة الإيرانية والذي وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووي، محسن فخري زاده.
وقال علوي، في حديث للتلفزيون الإيراني، مساء اليوم الاثنين: "بعد ساعتين من اغتيال فخري زادة بدأوا بإطلاق الشعارات المعادية لوزارة الأمن، وذلك من دون أن يعوا الدور الذي لعبته الوزارة في هذه القضية، في اليوم التالي للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية".
وأضاف: "لقد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخططا لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية"
وكشف أن البعض غرد على تويتر قائلين إن وزارة الأمن كانت على علم بمكان وزمان الاغتيال فلماذا لم تتحرك. كانت لدينا معلومات عن مكان الاغتيال وليس موعد التنفيذ، الشهيد فخري زاده كان عضوا في القوات المسلحة، والشخص الذي وفر الإمكانات لعملية الاغتيال عضو في القوات المسلحة، ونحن في وزارة الأمن لا يمكننا الدخول في الشؤون الاستخباراتية للقوات المسلحة، لذا طلبنا من القوات المسلحة إرسال ممثل عنها لبحث مخطط الاغتيال، لكن العملية للأسف تمت قبل إرساله".
وسبق أن اتهمت إيران إسرائيل، بالوقوف وراء هذه العملية، مشددة على ضرورة مرتبكي اغتيال فخري زاده.
وفي السياق كشف وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، عن انجازات المناورات التي قامت بها طهران مؤخرا، حيث أحبطت مخططا لشن ضربة على إيران في آخر أيام ولاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وقال علوي: "لدينا معلومات تفيد بأن العدو كان يخطط لتوجيه ضربة إلى إيران في آخر أيام ترامب لكن مناورات قواتنا المسلحة أحبطت ذلك، فالعدو أدرك أننا سنسوي بالأرض أي منشأة تنطلق منها مقاتلاته لمهاجمة إيران".
ووجه علوي تهديده لواشنطن محذرا من ضرب حاملات الطائرات الأمريكية في حال توجيه أي ضربة إلى إيران، وانسحاب حاملة الطائرات نيميتز إلى المحيط الهندي لم يخرجها من مرمى الصواريخ الإيرانية.