أخبار

دمشق وطهران تتباحثان سبل أمن المنطقة وإنهاء الوجود الأمريكي في سوريا

8 كانون الأول 2020 09:43

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الوجود الأميركي في سوريا يسعى لتقوية ونشر خلايا "داعش" في المنطقة ويجب إنهاء الوجود الأميركي بالمنطقة.

وبين أن العالم بدون الكيان الصهيوني سيكون أكثر أمنا. 

وشدد شمخاني على المجتمع الدولي أن يعارض بحزم أفعال الكيان الصهيوني غير الإنساني من أجل خلق عالم آمن وأكثر سلمية. 

واوضح أن إيران لن تترك الشعب والحكومة السورية لوحدهما أبدا على طريق مقارعة العدوان وتدمير الإرهاب. 

وأشار إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران ذات مستوى عال ويجب تعزيزها واستمرارها. 

ولفت إلى أن الأنظمة المنهمكة بمذلة تطبيع العلاقات لن يكون لها نهاية أفضل من القذافي وعمر البشير. 

من جهته بين المقداد أن سوريا حكومةً وشعباً لن تنسى تضحيات القادة والجنود الإيرانيين وعلى رأسهم الشهيد قاسم سليماني. 

كما أكد وزير الخارجية السوري خلال لقائه بسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على ضرورة تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق خاصة في المجال الاقتصادي.

ووصل الوزير السوري أمس الاثنين إلى طهران في زيارة رسمية. 

وكانت قد أعلنت الرئاسة السورية تسمية نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، البالغ من العمر 66 عاما، خلفاً لوزير الخارجية وليد المعلم بعد وفاته.

وجاءت تسمية المقداد على رأس ثلاثة مراسيم رئاسية، إذ أمرت الرئاسة أيضا بتعيين بشار الجعفري نائباً لوزير الخارجية والمغتربين، ونقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً لسوريا لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.

النهضة نيوز