منها الكركم والعسل.. هذه الأطعمة يجب تناولها عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر بعض الأطعمة أيضاً بعض الفوائد الطبية خلال هذا الموسم، دون الحاجة إلى الخوف من أي آثار جانبية.

فيما يلي بعض الأطعمة التي يجب أن تضيفها إلى نظامك الغذائي إذا كنت مصابا بالإنفلونزا أو الزكام، لأنها ستساعدك على النهوض على قدميك و الشفاء بشكل أسرع:

1- الثوم لعلاج عدوى الإنفلونزا:

فوائد الثوم للإنفلونزا

يعتقد أن الثوم له خصائص مضادة للميكروبات والفيروسات، مما يجعله خياراً رائعاً في علاج عدوى الإنفلونزا .

أجريت دراسة من قبل جامعة أستراليا الغربية لتحديد مدى فعالية الثوم في الوقاية من نزلات البرد، وأظهر الأشخاص الذين تناولوا الثوم ومستخلصاته سرعة أكبر في التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا مقارنة بغيرهم.

2- الزنجبيل لعلاج عدوى الإنفلونزا:

فوائد الزنجبيل للإنفلونزا

حتى اليوم ، تخبرنا معظم أمهاتنا أو جداتنا بتناول كوب من شاي الزنجبيل عندما نعاني من التهاب الحلق أو نزلات البرد، كما وتجدر الإشارة إلى أن الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، وعلى بعض الخصائص التي تساعد على تهدئة الحلق.

وفي المرة القادمة التي تصاب فيها بالأنفلونزا، لا تنسى تناول كوب من شاي الزنجبيل الدافئ.

3- الحساء والشوربات لعلاج عدوى الإنفلونزا:

الحساء والشوربات لعلاج الإنفلونزا

تجدر الإشارة إلى أن الحساء و الشوربات لا تعززان الشهية الصحية فحسب، بل وتساعد أيضاً على ترطيب الجسم لأنها مليئة بالمعادن المغذية، كما وتمتلئ الشوربات بالعديد من العناصر الغذائية لأنها تحتوي على الخضار أو الدجاج، ويمكن تناولها بسهولة أكبر عندما يشعر المرء بالمرض.

بالإضافة إلى ذلك، تشير دراسة حديثة أجرتها الكلية الأمريكية لأطباء الصدر إلى أن حساء الدجاج يمكن أن يكون مفيدا في تقليل الالتهاب الذي يحدث بسبب نزلات البرد.

4- الليمون لعلاج عدوى الإنفلونزا:

فوائد الليمون للإنفلونزا

يعد الليمون مصدراً رائعاً وغنياً بفيتامين C، والذي من المعروف أنه يعزز الشفاء من نزلات البرد و الإنفلونزا.

وأظهرت الأبحاث أن فيتامين C يفيد في تعزيز يعزز المناعة للحد من شدة أعراض الأنفلونزا، ويمكن أن يساعد في منع الجفاف، والذي يمكن أن يحدث بسبب التعرق وسيلان الأنف التي تعتبر من الأعراض النموذجية لنزلات البرد.

والجدير بالذكر أن ارتشاف كوب من شاي الليمون الدافئ أو عصر بعض عصير الليمون الطازج على طعامك يمكن أن يضمن لك الشفاء العاجل.

5- الفلفل الحار لعلاج عدوى الإنفلونزا:

فوائد الفلفل الحار لعلاج الإنفلونزا

إن الأعراض الأكثر شيوعاً والمرتبطة بالإنفلونزا الموسمية هي آلام الجسم واحتقان الأنف وسيلان الأنف أو العطس.

وقال العديد من الخبراء أن الفلفل الحار أو الفلفل الأحمر أو الفلفل الأسمر يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض سيلان الأنف وآلام الجسم.

كما وتشير دراسة أجريت عام 2016 إلى أن الكابسيسين، وهو مركب موجود في الفلفل الحار، له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تساعد في تخفيف آلام الجسم، ويقلل من إفراز المخاط، بالتالي يمكن أن يساعد في تخفيف سيلان الأنف.

لذلك، لا تخف من إضافة قليل من مسحوق الفلفل الأحمر إلى طعامك، ولكن إذا كنت تعاني من الإسهال مع نزلات البرد، فمن الأفضل تجنب هذا الطعام.

6- العسل لعلاج عدوى الإنفلونزا:

فوائد العسل للإنفلونزا

العسل، الذي يعتبر العلاج المنزلي القديم الأكثر شهرة على الإطلاق، أصبح معترفاً به حديثا من قبل الباحثين لفعاليته في إدارة الإنفلونزا، وذلك بسبب خصائصه المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات، حيث أنه يساعد في تخفيف السعال وأعراض البرد الشائعة الأخرى.

وفي شهر أغسطس الماضي، خلصت دراسة صادرة عن كلية الطب بجامعة أكسفورد إلى أن العسل لا يمكن أن يكون مفيدا في تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي فحسب، بل ويمكن مقارنته بأنه بديل مناسب للمضادات الحيوية باهظة الثمن.

7- الكركم لعلاج عدوى الإنفلونزا:

فوائد الكركم للانفلونزا

يعتقد الباحثين أن هذه التوابل الشعبية الموجودة في معظم المطابخ حول العالم باختلاف الثقافات لها خصائص مضادة للالتهابات وتعزز التعافي بشكل أسرع من نزلات البرد والإنفلونزا.

وتشير دراسة نشرت في مجلة علم المناعة السريرية إلى أن الكركم يحتوي على مركب يعرف باسم الكركمين.

وإلى جانب خصائصه المضادة للالتهابات، يعتبر الكركمين أيضاً عامل تعديل مناعي قوي يعزز المناعة لمكافحة الالتهابات.