وفي سياق متصل، بين وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله أن ترشيد الدعم على البنزين يجب أن يترافق مع دراسة تضمن أن لا ينعكس ارتفاعا جنونيا للأسعار، فضلا عن انخفاض الحاجة للدولار، وألا يمس هذا الترشيد الرغيف ولا "المناقيش" ولا المازوت في موضوع الدعم.

وقال الوزير حب الله: طالبنا بدعم المواد الاولية التي تدخل في صناعة السلع، مضيفا أن دعم المحروقات يكلف حوالي 2 مليار دولار سنويا ويجب معالجة هذا الأمر.

يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، أكد أول أمس في بداية اجتماع ترشيد الدعم، أن حكومته هي حكومة تصريف أعمال، ولكن البلد يواجه أزمة ونحن نحاول ترشيد تمويل الاستيراد، ونبحث عن طريقة لا تؤذي الناس وتخفف كلفة هذا الاستيراد".

ونفى مدير عام الحبوب في وزارة الاقتصاد جرجس برباري ظهر اليوم، ما يتم التداول به عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول رفع الدعم عن الطحين. وأنه لم يصدر قرار عن وزارة الاقتصاد حتى اللحظة بهذا الموضوع، مشيراً الى أن وزير الاقتصاد سيدعم كمية 27000 طن طحين مخصصين.

وأضاف مدير عام الحبوب بأن موضوع رفع الدعم كان مطروح منذ أسبوع وغداً سيكون هناك اجتماع في وزارة الاقتصاد مع أصحاب المطاحن.

أما الدين العام في البلاد، فقد بلغ حتى نهاية أيلول 2020 نحو 95 مليار دولار وفقا لمؤسسات دولية.