رجل يعتدي على أم وابنتها المحجبة في ساحة انتظار السيارات بكندا

اعتداء في كندا ضد أم وابنتها المحجبة في ساحة انتظار السيارات اعتداء في كندا ضد أم وابنتها المحجبة في ساحة انتظار السيارات

أعلنت الشرطة الكندية إن رجلا قد تم اعتقاله بعد توجيه تهمة له بالقيام باعتداء على أم وابنتها المسلمة المرتدية للحجاب بدافع الكراهية في موقف للسيارات بمركز ساوثجيت للتسوق بمدينة إدمونتون في كندا بعد ظهر أول أمس الثلاثاء.


وقالت الشرطة في بيان صدر عنها مساء اليوم الخميس أن ريتشارد برادلي ستيفنز، البالغ من العمر 41 عاماً، قد اقترب من امرأتين صوماليتين تجلسان في سيارتهما حوالي الساعة 3.40 مساء، وبدأ في الصراخ عليهم بعبارات عنصرية، وذلك لأن الأم وابنتها البالغة كانتا ترتديان الحجاب، وهو غطاء للرأس تستخدمه بعض النساء المسلمات.

كما وقال شهود عيان للشرطة أن الرجل قام بلكم النافذة الأمامية من جهة الراكب ، مما تسبب في تحطمها.

وأوضحت الشرطة في بيانها: "خوفا على سلامتها، قامت الراكبة بالهروب من السيارة وركض الرجل وراء صاحبة الشكوى ودفعها أرضاً وبدأ في الاعتداء عليها جسديا ولفظيا. كما ودفع المشتبه به المرأة الأخرى على الأرض بعد محاولتها المساعدة، في حين قام عدة أشخاص بالتدخل وإيقاف الهجوم".

بالإضافة إلى ذلك، قالت الشرطة أن الضباط وصلوا إلى مكان الحادث بعد ذلك بوقت قصير وقام باعتقال ستيفنز على الفور، وهو الآن متهم بتهمتي اعتداء وتهمة فساد.

التحقيق بقضية اعتدا رجل على أم وابنتها المحجبة في ساحة انتظار السيارات بكندا

وبدوره قال الرقيب جاري ويليتس، من وحدة جرائم الكراهية والتطرف العنيف بشرطة إدمونتون: "إن الهجوم على هؤلاء النساء مروع وقلوبنا تنفجر لهن، فقد تم استهداف هؤلاء الأفراد بسبب عرقهم، مما يجعل هذه الحادثة جريمة بدافع الكراهية. لذلك، فقد أتيح لنا استخدام المادة 718.2 من القانون الجنائي الكندي، والتي تسمح للمحاكم بالنظر في زيادة العقوبة".

كما وأخبر ويليتس قناة CTV News Edmonton المحلية أن ستيفنز كان معروفا لدى قسم الشرطة، ولكن ليس فيما يتعلق بأي جرائم كراهية. مضيفا أن النساء "قلقات للغاية" وخشين على حياتهن.

 وقال جاري ويليتس: "لقد كن خائفات للغاية، وطنن أنهم سيمتن خلال هذا الاعتداء الهمجي، وإنني أشعر بالقلق من أن هذا الهجوم سيجعل النساء في المجتمع الصومالي في المدينة يشعرن بعدم الأمان أيضاً. فأنا أفترض أن النساء الأخريات في المجتمع الصومالي الليلة، ربما يجلسن هناك يفكرن قائلات: هل أنا بأمان في مدينتي؟" .

وأضاف جاري ويليتس: " أريد أن يعرف الناس أن إدمونتون مدينة عظيمة وقوية. فنحن ندافع عن بعضنا البعض".

بالإضافة إلى ذلك، أشار ويليتس إلى أنه على الرغم من أن الشرطة لا تريد أن يضع المارة أنفسهم في طريق الأذى، فإن كانت هناك فرصة حيث يمكن تقديم المساعدة ومساعدة أي شخص يتعرض لمثل هذا الاعتداء، وعلى الشخص أن يقوم بالقيام بالفعل الصحيح قدر الإمكان لإيقافه.

النهضة نيوز