سدادات الأذن وعلاجات أخرى ستساعدك على التعامل مع طنين الأذنين

والجدير بالذكر أنه الملايين من الأشخاص حول العالم يعاني من طنين الأذن، حيث يمكن أن يحدث طنين الأذن لأسباب مختلفة منها الاستخدام المفرط لسماعات الأذن، وتراكم شمع الأذن، والتهابات الأذن، ومشاكل الغدة الدرقية، وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية.

أسباب طنين الأذن

وفي حين أن طنين الأذن قصير المدى الذي يمكن أن ينجم عن حضورك لحفل موسيقي صاخب على سبيل المثال، غالباً ما يختفي من تلقاء نفسه، إلا أنه لا يوجد في الوقت الراهن أي علاج أو دواء موصى به سريرياً للتعامل مع طنين الأذن المزمن.

وعلى الرغم من ذلك، فقد زعمت مجموعة من الباحثين في جامعة مينيسوتا مؤخرا أن التحفيز الصوتي والكهربائي للسان يمكن أن يقلل بشكل كبير من طنين الأذن.

وطور الباحثون جهازاً محمولاً صغيرا يشتمل على سماعات رأس بلوتوث وقطعة صغيرة تحتوي على 32 قطباً كهربائياً يمكن وضعها على طرف اللسان، وهو جهاز سهل الاستخدام ومبني على ملف تعريف سمع المريض ومستوى الحساسية اللازمة لتحفيز اللسان.

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Science Translational Medicine العلمية، فإن هذه الطريقة العلاجية آمنة وفعالة وتوفر فوائد مستدامة حتى بعد مرور عام من العلاج، وأفاد حوالي 86 ٪ من المشاركين في الدراسة الذين خضعوا لهذا العلاج بالكامل بشكل صحيح عن ارتياح كبير من أعراضهم في غضون 12 أسبوع.

وسجل الباحثين الجهاز باسم Lenire وأطلقته العام الماضي، ولكن يمكنك أيضا تجربة العلاجات التالية للتعامل مع طنين الأذنين:

1- أجهزة إلغاء الصوت (سدادات الأذن مثلا):

سدادات الأذن لعلاج طنين الأذن

تستخدم سماعات الرأس أو سدادات الأذن تقنية إلغاء صوت الضوضاء البيضاء أو أصوات الطبيعة لإغراق صوت الطنين في أذنيك، حيث يمكن ضبط هذه الأصوات بحيث يمكنها إما إخفاء طنين الأذن تماما أو أن تكون أعلى قليلاً من صوت الطنين الموجود في أذنيك. وترغب أيضا في الاستثمار في سماعات الرأس أو الأجهزة المشابهة.

2- اليوغا والتأمل:

اليوغا لعلاج طنين الاذن

يمكن أن يزيد الطنين المزمن من التوتر ويؤدي إلى القلق ويؤثر على تركيزك أيضاً. ووفقاً لجمعية طنين الأذن البريطانية، يمكن أن يساعدك التأمل واليوغا في التعامل مع هذا التوتر وتحسين تركيزك.

3- تجنب تراكم شمع الأذن:

علاج طنين الاذن

إذا كان الطنين الأذن ناتجاً عن تراكم شمع الأذن، فمن الأفضل تنظيف أذنيك والحفاظ على نظافة الأذن، كما وينصح الخبراء بعدم وضع أعواد القطن أو أعواد الثقاب في أذنيك لتنظيفهما لأنها قد تسبب ضرراً أكثر مما تنفع، حيث يمكنك بدلاً من ذلك وضع قطرة أو قطرتين من زيت الزيتون مرة واحدة في الأسبوع لتجنب تراكم الشمع في أذنك.

4- تجنب بعض العقاقير الطبية والمنبهات:

علاقة مضادات الاكتئاب بتفاقم الطنين في الأذن

يمكن أن تؤدي بعض الأدوية مثل الأسبرين والعقاقير المضادة للملاريا ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات إلى تفاقم الطنين في الأذنين.

كما وتم الإبلاغ عن أن التدخين والكحول والملح تعتبر محفزات لطنين الأذن أيضاً. فإذا كنت تعاني من طنين الأذن المزمن، من الأفضل أن تلاحظ ما إذا كان هناك أي شيء يتسبب من هذا الأشياء تفاقم حالتك أو تزيدها سوءاً، ثم قم تجنب تلك المحفزات للمساعدة في إدارة الحالة.

5- غرسات القوقعة الصناعية:

غرسات القوقعة الصناعية

غرسات القوقعة الصناعية هي أجهزة صغيرة يتم زرعها في أذن الشخص للمساعدة في استعادة السمع، كما وتستخدم هذه الأجهزة في الغالب لعلاج طنين الأذن المرتبط بفقدان السمع الشديد.

و وفقاً للمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة، تتجاوز غرسات القوقعة الجزء التالف من الأذن وترسل إشارات سمعية إلى الدماغ، مما يساعد الشخص على السمع بشكل أفضل، ونظراً لأنها تجلب الأصوات الخارجية، فإن هذه الغرسات تقلل من طنين الأذن أيضاً.