شركتي ماستر كارد و فيزا تزيلان خدمات الدفع الخاص بهما من موقع الأفلام الإباحية PornHub

أخبار

فيزا و ماستر كارد تجمدان استخدام بطاقات الائتمان على موقع الأفلام الإباحية PornHub

11 كانون الأول 2020 14:03

أعلنت كل من شركتي البطاقات الائتمانية فيزا و ماستر كارد، " Visa, " Mastercard، مساء يوم أمس الخميس، عن سحب خدماتهما بشكل نهائي من موقع الأفلام الإباحية الشهير PornHub.



فيزا و ماستر كارد تقاطعان موقع الأفلام الإباحية PornHub


هذه الأنباء أتت عقب نشر نيكولاس كريستوف ، الصحافي في صحيفة نيويورك تايمز ، عموداً يتهم فيه موقع PornHub باستضافة مقاطع فيديو تحتوي على اغتصاب، و فتيات قاصرات و نساء تم تصويرهن سراً.

حيث صرح متحدث بـ اسم شركة ماستر كارد لصحيفة Business Insider: " اليوم، تم إنهاء خدمات بطاقاتنا الائتمانية في موقع Pornhub، فقد أكد تحقيقنا على مدار الأيام العديدة الماضية، حدوث انتهاكات لمعاييرنا التي تحظر المحتوى غير القانوني على الموقع الإباحي".

و تابع: " و نتيجة لذلك، و وفقا لسياساتنا، وجهنا المؤسسات المالية التي تربط الموقع بشبكتنا بإنهاء خدماتها على الفور، إضافة إلى ذلك، نواصل التحقيق في المحتوى غير القانوني المحتمل على مواقع الويب الأخرى، التي تستفيد من خدماتنا لاتخاذ الإجراء المناسب بحقها أيضا".


في حين أخبرت شركة فيزا وكالة Yahoo Finance أنها ستوقف خدمات البطاقات الائتمانية الخاصة بها في موقع PornHub بينما تواصل تحقيقاتها الخاصة .

مضيفة: " نظرا لادعاءات النشاط غير القانوني، ستقوم شركة فيزا بإلغاء امتيازات قبول الدفع عبر بطاقاتنا الائتمانية على موقع الأفلام الإباحية Pornhub حتى الانتهاء من تحقيقاتنا المستمرة، كما أننا نوجه المؤسسات المالية التي تخدم شركة MindGeek ، الشركة الأم لموقع Pornhub، لتعليق معالجة المدفوعات عبر خدمات شركة فيزا في الوقت الراهن".



اقرأ أيضا: الشعب التايلندي يعترض على حجب المواقع الإباحية: اتركوا لنا حرية الاختيار

أما بالنسبة لصحيفة نيويورك تايمز، تحدث كريستوف إلى امرأة تم الاتجار بها و الاعتداء عليها جنسياً و تصوير مقاطع إباحية لها منذ أن كانت بـ عمر التاسعة.

و التي أفادت بأن مقاطع الفيديو الخاصة بإساءة معاملتها، لا تزال تظهر بشكل مستمر على موقع PornHub، مضيفة : " لقد أصبح موقع PornHub، يلاحقني باستمرار و يذكرني بما حدث لي من اعتداء و إكراه جنسي".

بدوره، أنكر موقع PornHub تهمة السماح بنشر فيديوهات الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر منصته، مشيراً إلى أنه قد قام بإجراء العديد من التغييرات الواسعة مؤخراً، و أنه الآن يمكن للمستخدمين الذين تم التحقق منهم فقط، تحميل المحتوى على الموقع ، و لا يمكن لأحد تنزيل مقاطع الفيديو بشكل حر و عشوائي كما جرت العادة من قبل، كما وعد بتعزيز فريق الاعتدال المتابع للفيديوهات المنشورة .

و قد قال موقع PornHub، رداً على الأنباء التي تفيد بأن شركتي ماستر كارد و فيزا قد سحبتا خدماتهما من الموقع : " هذه الإجراءات مخيبة للآمال بشكل استثنائي، لأنها تأتي بعد يومين فقط من قيام موقع Pornhub بوضع أكثر الضمانات بعيدة المدى في تاريخ النظام الأساسي الذي ينشئه المستخدمون".

و أضاف: " فقد أصبحنا الآن نمنع المستخدمين الذين لم يتم التحقق منهم من تحميل المحتوى، و هي سياسة لم تضعها أي منصة إلكترونية أخرى من قبل، بما في ذلك Facebook، الذي أبلغ عن 84 مليون حالة من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال و ذلك على مدى السنوات الثلاث الماضية".

و تابع: " و بالمقارنة، أبلغت مؤسسة مراقبة الإنترنت عن 118حادثاً في موقع PornHub على مر السنوات الثلاث الماضية، إن هذه الأخبار تسحق مئات الآلاف من العارضات و ممثلات الإباحية، اللواتي يعتمدن على منصتنا لكسب عيشهن".

و وفقا لتقرير الشفافية الخاص بشركة Facebook، فقد اتخذت المنصة إجراءات ضد 84 مليون حالة من حالات مشاركة منشورات، تحتوي على لقطات تعري الأطفال و الاستغلال الجنسي على منصتها بين الربع الثاني من عام 2018 و الربع الثالث من عام2020.

و قد صرحت شركة فيسبوك في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، أنها قامت بتطوير طرق جديدة لمنع و اكتشاف و الاستجابة لمثل هذه الانتهاكات مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان على موقع التواصل الاجتماعي الشهير.

بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يواجه موقع PornHub تدقيقا من العديد من الشركات بخلاف الشركات الشريكة له، حيث قدم المشرعون الأمريكيون، مشروع قانون يوم الأربعاء الماضي للسماح لضحايا الاتجار بالجنس و الاعتداء الذين تم إدراجهم ضمن المواد الإباحية بمقاضاة مواقع مشاركة المحتوى الإباحي مثل موقع PornHub، إذا ما انتهى المطاف بمقاطع الفيديو الخاصة بهم على منصتها .


صحيفة بزنس إنسايدر