أصدر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، بياناً حول اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني و قائد الحشد الشعبي أبو المهدي المهندس.
وقال البيان الصادر مساء الجمعة، " ننفي نفياً قاطعاً التقارير عن منح جهات عراقية رسمية موافقات على طيران أميركي استهدف الشهيدين ورفاقهما".
وأوضح البيان، أن " الطلب الأميركي بالسماح بإدخال قوات جديدة إلى العراق أو باستخدام طائرات التحالف مناطق محظورة تكرر مجددا لكنه رُفض بشكل مكتوب وصريح رغم الإلحاح".
وأضاف البيان، " الرسالة طلبت إزالة القيود على التحالف والسماح بالدخول الى المناطق المحظورة للمجال الجوي العراقي". مشيرا إلى أنه "قبل ساعات من الاغتيال استلمنا رسالة من قائد قوات التحالف يوضح فيها الحاجة الى تنسيق أفضل".
وأكد عبد المهدي في بيانه، أن " السلطات العراقية لم تمتح مثل هذا الإذن بل على العكس وجه نائب قائد العمليات المشتركة رسالة لوايت أن أي زيادة في عدد القوات الأميركية تتطلب موافقة رسمية من الحكومة العراقية".
"وأكدت الرسالة أن استقدام قوات أميركية جديدة يتسبب بأزمة وتداعيات سياسية يمكن تلافيها بعدم حصول ذلك"
وتساءل عبد المهدي،" أن رسالة وايت جاءت قبل ساعات قليلة من الاغتيال فمتى وكيف ومن قبل من صدرت الموافقات؟".