الأخبار الميدانية في سوريا ليوم السبت 12\12\2020

أخبار

تفاصيل جديدة في المشهد السوري اجتماع التحالف الدولي مع وجهاء دير الزور وتفكيك تركيا لنقطة مراقبة جديدة

13 كانون الأول 2020 01:19

نشرت وكالة الأناضول التركية عن مصادر محلية في محافظة دير الزور السورية بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عقد اجتماعا مع عدد من وجهاء محافظة دير الزور في حقل "العمر" النفطي.


وأفادت وكالة الأناضول عن المصادر المحلية، بأن الاجتماع بين التحالف الدولي مع وجهاء دير الزور استمر لأكثر من 3 ساعات، وناقش المجتمعون الظروف المعيشية الصعبة والتوترات المتمثلة بالمظاهرات ضد الفساد المستشري في المجالس المدنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور السورية

وأضافت الوكالة عن المصادر المحلية بأن وفد التحالف طلب من وجهاء المنطقة تهدئة الأهالي واحتواء المظاهرات، متعهدين بتلبية مطالب السكان في أقرب وقت.

وفي سياق متصل أصيب عدد من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى سياراتهم، صباح يوم أمس السبت، زرعها مجهولون على جانب طريق حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

أقراء أيضا: الجيش السوري يدخل معمل الكوراني بريف حلب الجنوبي

في حين أكدت وسائل إعلام سورية في دير الزور بأن عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، داهموا حي الخياسة وسط مدينة الشحيل شرق دير الزور واختطاف طفل من الحي إلى جهة مجهولة، إضافة إلى مداهمة قرى بريف الرقة الشمالي واقتياد أكثر من 40 شابا تحت تهديد السلاح لزجهم في القتال ضمن صفوفها بشكل قسري.

عناصر قوات سوريا ديمقراطية "قسد"

وأضافت وسائل الإعلام السورية نقلاُ عن مصادر محلية من قرية السويدية في الحسكة، بأن رتلاً من 85 آلية عسكرية وصهريجاً محملة بالنفط السوري المسروق والعتاد العسكري، ترافقه 16 مدرعة لقوات الجيش الأمريكي خرج من الاراضي السورية إلى العراق عبر معبر الوليد.

صورة من الأرشيف "خروج رتل من آليات عسكرية وصهاريج محملة بالنفط السوري المسروق"

بينما أكدت مصادر المعارضة السورية خروج رتل آليات وشاحنات، من القاعدة التركية في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي وتوجه إلى ريف إدلب، في إطار التمهيد لإخلاء نقطة المراقبة التركية بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة.

رتل عسكري للجيش التركي

وأشارت المصادر إلى مقتل الناشط الإعلامي المدعو حسين خطاب التابع للجماعات المسلحة جراء أطلاق النار عليه من قبل مجهولين أثناء تصويره تقريراً عن انتشار فيروس كورونا في مدينة الباب الخاضعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي.

الناشط الإعلامي حسين خطاب الملقب بـ كارة السفراني

أقراء أيضا: تفاهمات روسية وانسحاب تركي وأضراب في الجولان

في حين كشفت منظمة حقوق الإنسان في عفرين بريف حلب الشمالي، معلومات تفيد بأن مسلحي فصيل "النخبة" التابع للجيش التركي في قرية "عمر سمو" التابعة لناحية "شران" في منطقة عفرين، تفرض "اتاوات" على أهالي القرية الكرد و تسرق محصولهم الزراعي من مزارع الزيتون.