أعلنت أميركا عقوبات استهدفت إدارة مؤسسة الصناعات العسكرية التركية ورئيسها إسماعيل دمير.
ونقلت وسائل إعلام، أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 3 أفراد مرتبطين بإدارة الصناعات الدفاعية التركية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعا الأتراك لتحويل مدخراتهم إلى الليرة التركية بعد تنديده بالتصرفات الأمريكية والأوروبية.
و عبر أردوغان في وقت سابق اليوم، عن "انزعاجه" من إجراءات أميركية وأوروبية لفرض عقوبات على تركيا. مستبقا إعلان العقوبات، وقال: "كنا نتوقع من الناتو الدعم وليس فرض عقوبات".
وأكد أردوغان أن "فرض عقوبات على تركيا لن يمنعها من الدفاع عن حقوقها".
وقال الرئيس التركي، " إن تركيا تتوقع من الولايات المتحدة شريكتها في حلف شمال الأطلسي أن تدعمها لا أن تفرض عليها عقوبات لشرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية (إس-400)، مضيفاً أنه يشعر بانزعاج إزاء مضي واشنطن قدماً في عملية فرض العقوبات."
وكانت أمريكا قد هددت تركيا بفرض العقوبات على خلفية شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400. ولكن أردوغان رفض الموافقة على التخلي عن الضواريخ الروسية وقال إن فرض العقوبات سينعكس سلبا على مستقبل الهلاقات الأمريكية والتركية.
وتأتي الخطوة الأمريكي بعد أيام من قرار قادة الاتحاد الأوروبي اعتماد حزمة جديدة من العقوبات على تركيا، بسبب "أنشطتها الأحادية والاستفزازية في شرق البحر المتوسط"، مما أثار غضب أنقرة التي وصفت القرار بأنه ضار بالمصالح المشتركة.
ودعا المجلس الأوروبي إلى اعتماد قوائم إضافية بناءً على قراره الصادر في 11 نوفمبر2019 بشأن التدابير التقييدية في ضوء أنشطة التنقيب التركية غير المصرح بها في شرق البحر المتوسط".
