كشف تقرير لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، أن العام الجاري 2020 هو الأكثر انتهاكا بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتضمن التقريرالصادرعن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة، أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى خلال العام الجاري.
حيث بلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية خلال العام الجاري نحو 4400 أسير، بينهم 38 أسيرة، و170 طفلا، و500 معتقل إداري.
ومن بين الأسرى "1300 حالة مرضية، منهم 80 حالة بحاجة ماسة لكشوفات طبية عاجلة، إضافة الى 17 أسيرا يرقدون بشكل دائم في عيادات السجون، ويمارس بحقهم كافة الأساليب الإجرامية التي تخالف مبادئ حقوق الإنسان.
فيما ارتفع عدد "شهداء الحركة الأسيرة" في السجون الإسرائيلية خلال 2020 بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى أن "الاستهتار الواضح بحياة الأسرى"، أدى إلى إصابة 137 أسيرا، بفيروس كورونا، دون اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية اللازمة لمواجهة الفيروس.
وخلال العام الجاري، اعتقلت إسرائيل800 طفل تقريبا معظمهم من أطفال القدس، بينهم 170 طفلا دون سن الـ16.
وشدد التقرير على أن إسرائيل أمعنت في سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، وتجاهلت توصيات المنظمات الدولية بالإفراج عنهم خوفا من تفشي فيروس "كورونا"، في ظل اكتظاظ السجون، واستمرار الاعتقال الإداري دون لائحة اتهام.
وقال إن إسرائيل واصلت في 2020 "ارتكاب مزيد من الانتهاكات لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة، والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحقوق الأسرى".
وتطرق التقرير إلى انتهاكات صارخة بحق الأطفال والمرأة الفلسطينية تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
حيث احتجز الاحتلال في سجونه 38 امرأة فلسطينية، كما مارس بحقهن مختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، كالإهمال الطبي، وفرض الغرامات والعزل .
المصدر :وكالة وفا