يعتبر الشتاء في كندا فصلاً قاسياً على الغزلان حيث تنخفض درجة الحرارة وتقل فرص إيجاد الطعام بشكل كبير، ولكن أحد هذه الغزلان يعاني بالاضافة إلى هذه المشاكل من مشكلة إضافية: أصابه أحد الصيادين بسهم اخترق رأسه من جهة لأخرى ولا يزال السهم مستقراً في رأس الغزال المسكين. الغريب في الأمر أن الغزال لا يبدو عليه الانزعاج من هذا الوضع.
صرحت مصورة الحيوانات البرية لي آن كارڤر أن الغزال اعتاد على زيارتها في فناء بيتها الريفي منذ ثلاث سنوات، ولكنها فوجئت الأسبوع الماضي بوجود السهم في رأسه وشعرت بالغضب والضيق الشديدين.
حاولت لي آن كارڤر إيصال صوتها لأكبر عدد ممكن من الناس على أمل إنقاذ الغزال المصاب لكن المسؤولين المحليين حذروا من خطورة سحب السهم من رأس الغزال خوفاً من إعادة فتح الجرح وربما تعريضه لخطر الالتهاب.
على كل حال، يبقى الأمل بشفاء الغزال قائماً، لأن قرون الغزال سوف تسقط تاركة الفرصة لخروج السهم من رأس الغزال وإغلاق الجرح.