منصة الحوار السوري السوري _ اللاذقية تدعو لمؤتمر شامل

منصة الحوار السوري السوري _ اللاذقية تدعو لمؤتمر شامل

أصدرت منصة الحوار السوري السوري في اللاذقية بيانا دعت فيه إلى عقد مؤتمر سوري شامل لحل الملفات المتعلقة بالدعم الخارجي مشيرة إلى منفذي الحرائق وخطبة وزير الأوقاف السوري.

وقال البيان الصادر اليوم الجمعة، "تثبت الوقائع المتسارعة الحاجة الوطنية الملحة للسعي لمؤتمر سوري شامل للقوى التي همها سورية واهلها والإسراع بحل الملفات المعلقة بتلاحم قوى خارجية استعمارية وأدوات تابعة لهم".

وتابع البيان، "ولنبدأ بالإرهاب الاقتصادي بعيدا عن الحصار والعقوبات الظالمة اللا شرعية لعصابة مأجورة قامت بحرق الأراضي والاشجار والغابات لغايات متعددة اقتصادية ونفسية و تدميرية و هؤلاء الخونة ومن يقف ورائهم".

وطالب البيان بمحاسبة منفذي الحرائق في الساحل السوري ومناطق أخرى، منوها أنه " يجب أن ينالوا أشد العقوبات اللائقة بخونة الأوطان مع أندادهم ممن يلعب بقوت الشعب و يتستر بوطنيات زائفة تغمض العيون عن إرتكابات متكاملة تحاول النيل من الشعب البيئة الحاضنة للجيش والذي وحد الأرض والعرض والدم ومنع تمرير أخطر وأهم المشاريع اللاأنسانية العالمية".

وأضاف البيان، " هؤلاء استعملوا كافة أنواع القذارة و اللاإنسانية بحجج هم أبعد ما يكونوا عنها من ديمقراطية وحرية حقوق الإنسان وليحاولوا حرف نوعية الصراع عبر تغيير الأدوات وفي وسط أجواء محاولة فرض أجندة لا تناسبنا ولا يوافق عليها الشعب عبر ما يسمى اللجنة الدستورية والتي في كل اجتماع تعيدنا إلى نقطة الصفر لتبعية مفرطة لادوات مبرمجة".

وأشار البيان إلى خطبة وزير الأوقاف السوري عبد الستار السيد في طرطوس والتي تعرضت لانتقادات عديدة حول مبدأ فصل الدين عن الدولة".

وحول ذلك قال البيان، "وسط هذه الأجواء المشحونة تأتي الضربات مما هو غير متوقع وما الخطبة الأخيرة في أحد المساجد والتي أخذت أبعاد كثيرة و سعرت الأجواء وسط تشنجات محقوقة ولكنها لا تلزم ولا تنفع ولا تعالج و تحرف الأمور وسط التحديات الكبيرة في منطقة سارعت للتطبيع و اعتداءات دائمة من قوى الإحتلال وادواته المصنعة بشخوص محلية، و لتظهر هذه الخطبة الخوف المبطن و التقاطعات الوطنية الواجب العمل لها".

وتابع البيان، "وسط دفاع كبير لأحزاب تقليدية عن الإيديولوجية المتوارثة والتي يجمع أغلب السوريين عليها وهو حق ولكن غير الطبيعي الدفاع بالهجوم على إيديولوجيات اخرى و منها حزب البعث".

وأضافت المنصة، " المرحلة ليست صدامات وإنما تكامل وفق برنامج وطني وهناك فرق بين النقد والتهجم و كذلك صدام من نوع آخر بين النسيج السوري الواحد الصلب، بين العروبة و غيرها من اعمدة سورية كشركس و أرمن وكرد و آشوريين وتركمان وغيرهم وسط مفاجئة بأن وحدة هذا النسيج أفشل المخططات وحمى البلد ولا يقبل اي سوري وطني بالنيل من أي لون من ألوانه وكذلك لا يقبل باتهام العروبة بأي تهمة كونها تشكل النسبة الكبيرة.

وتابع البيان، "لم يظهر خلال الحرب أي سلوكيات قومية رغما عما بدر اتجاهها وكذلك الإسلام الروحاني الإنساني الخلاق لا يقبل بأي إلغاء ولم يستطع الظلاميون من حرف الاكثرية و كذلك غيره من الديانات السماوية، وبالتالي الخطبة لا تمثل أي مما ذكرناه فهي لايستطيع قائلها أن يتكلم باسم العروبة او الإسلام او البعث لعدم تكليفه من القيادات بهكذا.

وأضاف،" لا يمكنه من فرض هويات لم يستطع المجتمع الدولي ولا الإرهاب ولا غيرهم فرضها بحاجة لمؤتمر سوري تنبثق عنه لجان لتحديد الدستور السوري القادم ومنه وطالما كنا جزء من المبادرة الدستورية الشعبية والتي لم يتوان بعض المأجورين داخليا ومن يوجههم من عرقلتها رغما من السير بها لمدة سنة والاستقراء الشعبي لهكذا خلافات والتي كانت تحوي ممثلين من كافة النسيج والتي ثبت منها حاجتنا للحوار والتواصل لتوضيح الرؤى.

وأكد البيان، أن " هذا يجب أن يكون غاية لانه حاجة وطنية ملحة للوصول لدولة المواطنة والقانون وإعادة الدور للمؤسسات السورية والتي كان هدف اللامنتمين تقزيمها وتفريغها.

واختتمت المنصة بيانها بالقول، " القادمات يجب أن يكون التخندق سوري وطني...أو لا وطني بعيدا عن القوميات والطوائف والاحزاب والجغرافية، ولا أحد يستطيع إلغاء أي سورية.. سورية اتسعت وتتسع للجميع، حل كافة الملفات وسط عقلانية...

ووطنية من النازحين والمفقودين و الجرحى والفساد والغلاء والموقوفين هو بوصلة الحل، ومثلما وحدنا دم الشهداء ولم يفرق بين أي سوري، وكذلك خطر الإرهاب والفساد والحرائق والحاجة، يجب أن نتوحد في خندق الوطن خلف الجيش لتجاوز التحديات والصعوبات القادمة.

القادم جميل بوحدتنا خلف الجيش والعقلانيين،لنستثمر الأخطاء للانتباه و السير نحو العلاج، سورية أكبر وأغلى من الجميع.والحل السوري بما يريده الشعب، لا وقت للفتنة والتفرقة وحرف البوصلة.

منصة الحوار السوري السوري _ اللاذقية