اعتبرت بلغاريا، أن الملحق العسكري في السفارة الروسية في صوفيا شخصا غير مرغوب به وطلبت منه مغادرة البلاد، بعد ورود معلومات عن ممارسة نشاط تجسسي.
وجاء ذلك الإعلان في بيان من البعثة الدبلوماسية الروسية في بلغاريا اليوم الجمعة.
وأكد البيان أن الجانب الروسي يحتفظ بحق الرد على طرد الدبلوماسي الروسي.
وكان وزير الخارجية البلغاري استلم رسالة من المدعي العام زعمت أن الدبلوماسي الروسي كان يجمع معلومات تمثل أسرار الدولة - وزارة الخارجية البلغارية.
وبحسب مصادر إعلامية، أعطت وزارة الخارجية البلغارية الدبلوماسي الروسي المتهم بالتجسس منذ عام 2017، مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد.
ونقلت "سبوتنيك" عن بيان للسفارة الروسية، " الخارجية البلغارية، سلمت السفير الروسي مذكرة حول اعتبار دبلوماسى فى السفارة شخصًا غير مرغوب به، ومذكرة أخرى اعتبرت الممثل التجارى شخصا غير مرغوب به وفقًا للبند 1 من المادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، مؤكدة "لم يُقدم أى دليل يؤكد القيام بأنشطة لا تتفق مع وضعهما".
وأشار البيان إلى أن الموظفين سيغادران البلد المضيف فى التواريخ المحددة فى المذكرة.
وأضافت البعثة الدبلوماسية " نعتبر أن قرار السلطات البلغارية بنشر هذه المعلومات على المواقع العامة قبل الإخطار الرسمى للسفارة لا يتماشى مع الروح البناءة التقليدية للعلاقات بين دولتينا".
وكان مكتب المدعى العام البلغارى أعلن أنه بعد تلقى معلومات من وكالة الأمن القومي، قام بإجراءات ما قبل المحاكمة بخصوص اثنين من الدبلوماسيين الروس المشتبه بقيامهما بالتجسس، لكن نظرًا لأنهما يتمتعان بوضع الحصانة الدبلوماسية، تم إغلاق القضية.