جدة حلا الترك ترد على منى السابر

فن ومشاهير

جدة حلا الترك تتحدى منى السابر في أول تعليق منها على الأزمة القائمة بينهن

19 كانون الأول 2020 12:57

قررت السيدة مها الترك، وهي جدة الفنانة البحرينية حلا الترك الدخول على خط الخلاف القائم بين حفيدتها حلا الترك و والدتها السيدة منى السابر، على هامش كشف الأخيرة بعض تفاصيل الأزمة الحاصلة بينهن، مرجعة السبب في ذلك إلى تدخل الجدة.



جدة حلا الترك

و قد اختارت مها الترك، إبداء رأيها في الموضوع و الدفاع عن نفسها بطريقة غير مباشرة، و بدون ذكر التفاصيل، حيث أنها علقت على منشور في إحدى الصفحات المتعاطفة مع السيدة منى السابر.

متوجهة لناشر المنشور، بالقول: " أمنية... قبل أن تسمحي لنفسك بقذفي وشتمي... هل فكرتي ولو قليلاً بالوقائع... لا ألومك فـ أنت تستمعين لطرف واحد... و أنت متعاطفة معها... فمن الطبيعي أن تصدقين كل كلمة تقولها...".


و تابعت: " لعلمك... أنا لم أحرمها من أبنائها... بل هم لا يريدونها... و إن كان لديها الجرأة... اجعلها تخبرك عن الأسباب والكلام... الذي قالوه أبنائها للمسؤولين لما تشكت عليِّ في مركز حقوق الطفل و مركز شرطة جنوب العاصمة و مركز النبي صالح...وآخرها في النيابة العامة بتاريخ 31/12/2019".

و أضافت: " هي ومحاميها... سمعوا ما قالوه أبنائها... أنا أقول لكِ خليها تخرج عن صمتها... و تطلع تقول الأسباب الحقيقة... و ما هي القضية الحقيقية بينها وبين ابنتها في النيابة العامة...".


اقرأ أيضا: حلا الترك تشكك في صحة ادعاء والدتها منى السابر والأخيرة ترد

و اختتمت مها الترك تعليقها، قائلة:" الكلام الذي كتبته... أنا أيضاً كنت قد صدقته منها أولاً... ووقفت إلى جانبها... ولكن للأسف فيما بعد ظهرت على حقيقتها... أنا أحب أحفادي ووقفت وسأقف إلى جانبهم... متى ما احتاجوا إلي... لن أقول أكثر من ذلك...لأن الله أمر بالستر على عباده...".

و على إثره انطلقت تعليقات المتابعين، الذين تداولوا المنشور عبر الحسابات الناشطة في تطبيق INSTAGRAM، و انقسموا فيها بين من رأى بأن جدة حلا الترك، قد أحرجت منى السابر بهذا المنشور.


و بين من وجد في تعليق الجدة، محاولة التفاف منها للتغطية على تدخلها في علاقة الوالدة وأبنائها، و سلبها إياهم، فيما استذكر البعض مناشدة السابر للفنانة أحلام للتحدث مع ابنتها، وهو ما لم يلقى من الفنانة الإماراتية أي رد حتى اللحظة.

مشيرين إلى أن الأخيرة على علاقة وطيدة مع حلا الترك، وعليه من الممكن أن تكون ملمة بتفاصيل الخلاف، و أن الخطأ يقع على عاتق الوالدة، كما أشارت الجدة مها الترك، ولذلك اختارت الوقوف على الحياد.

النهضة نيوز