سادت حالة من الصدمة بين أوساط المتابعين عقب التطورات التي شهدتها الأزمة بين الفنانة البحرينية حلا الترك ووالدتها السيدة منى السابر، وذلك خلال الساعات القليلة الماضية، لاسيما وأن حلا الترك شككت في صدق أقوال والدتها حول خلافهما القائم منذ سنوات.
حلا الترك و منى السابر
مبينة في منشور، شاركته عبر حسابها الرسمي في INSTAGRAM، أنها عاجزة عن التحدث في الأمر و كشف التفاصيل نظراً لكون القضية في عهدة القضاء البحريني، مؤكدة أن الحقائق ستتكشف للجميع عند صدور الحكم النهائي في الدعوى المقدمة منها ضد والدتها.
قبل أن توضح بأنها تحب والدتها مهما حدث بينهنّ، و لكن الأخيرة لم تفكر فيها عند خروجها في مقاطع فيديو مصورة، للحديث عن تفاصيل مجريات الخلاف القائم بينهن.
و هو ما أثار استغراب النشطاء الذين تداولوا التوضيح المرفق من حلا، والذين تناقلوه عبر الحسابات الناشطة على تطبيق INSTAGRAM، متسائلين عن ماهية الموضوع و كيفية وصول علاقة سامية كـ علاقة أم بابنتها إلى حافة الهاوية.
و بدورها السيدة منى السابر، والدة الفنانة البحرينية الشابة، عقبت على حديث ابنتها بطريقة غير مباشرة، و ذلك عبر منشورين، شاركتهم عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بحسابها الرسمي في منصة التطبيق المذكور أعلاه.
اقرأ أيضا: حلا الترك تحذر من التحدث في قضية والدتها منى السابر
جاء في أحدها: " بداية صباحي بحسن ظني فيك... يا الله... نعمة تغنيني عن الدنيا... و ما فيها"، قبل أن تعلن تسليم أمرها لله في المنشور الآخر، و الذي كتب فيه:
" اتركهم لله... كل اللذين لا يعرفون من أنت... كل اللذين يظنونك سيئاً... كل الذين أحببتهم بصدق فخذلوك... كل اللذين لم يفهموا أن تصرفاتك تعني حباً لهم... كل اللذين ينتظرونك على ذلة كي يرحلوا... كل الذين استرخصوا قيمتك... كل اللذين تركوك وقت عثرتك... فحتماً الزمن سيخبرهم من أنت".
متابعو السابر تناقلوا الصور عبر حساباتهم، مؤكدين على أنها قصدت في هذا الكلام ابنتها حلا الترك البالغة من العمر ثمانية عشر عاماً، و جميع من يقف خلفها، خاصة وأنها ذكرت في وقت سابق أن ابنتها كانت قاصراً عند رفع الدعوى القضائية ضدها، وعليه لم تكن هي من قامت بذلك، في إشارة منها إلى زوجها السابق ووالد أبنائها المنتج البحريني محمد الترك.
النهضة نيوز