أثارت جريمة الشاب الذي أقدام على قتل شقيقته في منطقة الرقة بمحافظة الأحمدي جنوب الكويت، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت مواقع كويتية عن مصادر أمنية قولها إن القاتل لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره بعد، وأنه يعاني من أمراض واعتلالات نفسية.
وطالب عدد من الكويتين والكويتيان سن قوانين صارمة تحمي المرأة رافضين طيف رواية الشاب.
وتداول ناشطون أنباء عن أن سبب الجريمة هو أن الضحية تزوجت أو كانت تنوي الزواج من شخص لم يحظ بموافقة ذويها.
وبينما رفض كثيرون الواقعة ووصفوها بالجريمة البشعة خالف شبان كويتيين هذا الرأي وتمسكوا بقرار عدم السماح للفتاة بتحديد شريك حياتها في حال لم يحظ بموافقة الأهل، متحججين بأنهم مجتمع قبلي والسماح بمثل هذه الأمور يخلق توترا وحساسية.
واعتبر ناشطون أن هذا الرأي مجحف بحق المرأة ويسلبها حقوقها وإرادتها.
أطالب نواب مجلس الأمة بسن القوانين الرادعة لحماية النساء من ظلم المحارم والايذاء والقتل. للمرأة حق القبول بمن تراه مناسبا للزواج. آن آوان الحزم بعد وقوع خمس جرائم قتل بحق بناتنا. باستثناء النائب الشاهين.. لم اسمع تصريحا لنائب حول مقتل فتاة الرقة.
— د. عروب الرفاعي (@AroubAlRifai) December 20, 2020
لنتحرك جميعا بالضغط على نوابنا!
#جريمه_الرقه
— مختصر تويتر (@_1Reality) December 19, 2020
يتداول هذا الهاشتاق لجريمة قتل أخ لأخته طعناً لدواعي يقال بأنها" شرف " في دولة الكويت وتم القاء القبض على القاتل في الأحمدي احد مناطق الكويت ??
وهنا تغريدة من فتاة تدعي بانها شقيقة المغدورة رحمها الله …
وتباينت الآراء مايين مندد و مابين مشكك لصحة هذه الأخبار. pic.twitter.com/pGQ6nIhwvJ
فيديو/ مواطنان يُجيبان على سؤال: هل تصل عقوبة الفتاة إلى «القتل» في حالة زواجها دون رضا الأهل؟ pic.twitter.com/BZSRZvuNEr
— المجلس (@Almajlliss) December 19, 2020
المصدر: وكالات