دراسة تزعم أن تناول الجبن و شرب النبيذ الأحمر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

علوم

دراسة: تناول الجبن وشرب النبيذ الأحمر قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

20 كانون الأول 2020 13:54

كشف باحثون من جامعة ولاية آيوا، أن شرب النبيذ الأحمر و تناول الجبن، يمكن أن يساعد في تقليل التدهور المعرفي المؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن.



الجبن والنبيذ الأحمر قد يحدان من خطر الإصابة بالزهايمر

و الجدير بالذكر أن الأجبان و النبيذ الأحمر يعتبران من العناصر الأساسية في الأنظمة الغذائية للعديد من الأشخاص خلال فترة الأعياد، فإذا كنت ممن يحبون النبيذ الأحمر و الجبن، فستظهر لك هذه الدراسة الفائدة العظيمة لهما.

ففي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات مأخوذة من 1,787بالغاً تتراوح أعمارهم بين46 و 77عاماً، و الذين طلب منهم إكمال استبيانات حول طعامهم و استهلاكهم للكحول، و قد أظهرت النتائج أن الجبن، إلى حد بعيد، هو الغذاء الأكثر وقاية من المشكلات الإدراكية المرتبطة بالتقدم في العمر.

كما و أظهر الاستهلاك اليومي للنبيذ الأحمر أيضاً أنه يحسن الوظيفة الإدراكية للدماغ، بينما أظهر الاستهلاك الأسبوعي له أنه يحسن البراعة الإدراكية على المدى الطويل، و مع ذلك، وجد أن الاستهلاك المفرط للملح يزيد من مخاطر المشاكل الإدراكية.


اقرأ أيضا: الأدوية المضادة للكولين ترتبط بمخاطر عقلية كبيرة مثل الخرف

و قد قال الدكتور أورييل ويليت، المؤلف الرئيسي للدراسة: " لقد أسعدني كثيراً أن نتائجنا تشير إلى أن تناول الجبن بشكل مسؤول و شرب النبيذ الأحمر يومياً ليسا مفيداً لمساعدتنا في التعامل مع جائحة فيروس كورونا الحالية فحسب، بل و على التعامل مع التأخر المعرفي الذي نصاب به جميعا خلال تقدمنا في العمر ".

و أضاف : " بينما أخذنا في الاعتبار ما إذا كان هذا يرجع فقط إلى ما يأكله الأشخاص الأثرياء ويشربونه، فهناك حاجة إلى تجارب إكلينيكية عشوائية لتحديد ما إذا كان إجراء مثل هذه التغييرات السهلة في نظامنا الغذائي يمكن أن يساعد أدمغتنا بطرق مهمة أم لا".


ففي حين أن سبب الارتباط لا يزال غير واضح، يعتقد الباحثون أن الجبن و النبيذ الأحمر ربما يحميان بعض الناس من آثار مرض الزهايمر، و قد أضاف براندون كليندينست، المؤلف المشارك في الدراسة: " اعتماداً على العوامل الجينية التي يحملها الشخص، يبدو أن بعض الأفراد يتمتعون بقدر أكبر من الحماية من آثار مرض الزهايمر مقارنة بغيرهم، بينما يبدو أن البعض الآخر معرضون لخطر أكبر للإصابة بهذه الحالة الصحية العقلية، و مع ذلك، أعتقد أن الخيارات الغذائية الصحيحة يمكن أن تمنع المرض و التدهور المعرفي تماما".

و أضاف: " ربما يكون الحل الفضي الذي نبحث عنه هو ترقية طريقة تناولنا للطعام، حيث أن معرفة ما يستلزم ذلك يساهم في فهم أفضل لمرض الزهايمر و عكس آثاره أيضاً".



صحيفة الميرور