أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، بأن بلاده على استعداد للنظر في طلب محتمل من سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى للحصول على مساعدة عسكرية إذا توافق هذا الطلب مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار بوغدانوف إلى أن هناك مدربين روس في جمهورية أفريقيا الوسطى، مؤكدا على أن "هذه ليست وحدات قتالية وليست قوات خاصة، معربا عن أمل بلاده في أن "تلعب بعثة الأمم المتحدة دورًا رئيسيًا في ضمان أمن الانتخابات المقبلة في جمهورية أفريقيا الوسطى".
وأضاف بوغدانوف، أنه يوجد هناك "ممثلية صغيرة لوزارة الدفاع الروسية، تضم أربعة أو خمسة أشخاص، وهو عبارة عن تواجد سياسي".
وأضاف بوغدانوف أن، مجموعة من العسكريين الروس، تخدم في إطار بعثة الأمم المتحدة الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى، والحديث يدور عن "13-14 ضابطا من روسيا".
من جهة أخرى وفي حديث تطورات الجانب الروسي، أفادت وسائل إعلام بوصول السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم استدعاؤه بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وسبق أن أصدر الاتحاد الأوروبي قرارًا بشأن فرض عقوبات على ستة روس ومعهد علمي فيما يتعلق بالوضع مع زعيم المعارضة أليكسي نافالني. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ردت على العقوبات بالمثل ضد عدد من ممثلي ألمانيا وفرنسا فيما يتعلق بالوضع مع نافالني وستبلغ شركاءها الأوروبيين عنها قريبًا.
وبناءً على نتائج الاختبارات، وصف الأطباء المحليون التشخيص الرئيسي بأنه اضطراب التمثيل الغذائي، والذي تسبب في تغيير حاد في نسبة السكر في الدم.
ولم يتضح وقتها سبب ذلك، لكن وفقًا لأطباء أومسك، لم يتم العثور على سموم في دم نافالني.
ولاحقا، تم نقله بالطائرة إلى ألمانيا. وأعلنت الحكومة الألمانية، نقلاً عن مسعفين عسكريين، أن نافالني قد تسمم بمادة من مجموعة "نوفيتشوك".
وفي وقت لاحق، قال مجلس الوزراء الألماني إن استنتاجات الخبراء الألمان قد تم تأكيدها من قبل مختبرات في السويد وفرنسا، وبالتوازي، وبناءً على طلب برلين، تجري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبحاثها الخاصة.