استعمرت البزاقة المتشردة 46 دولة على الأقل وألحقت الأضرار بالمحاصيل الزراعية في مناطق متباعدة مثل نيوزيلندا والولايات المتحدة والأرجنتين واكتشفت لأول مرة في إنجلترا في ثلاثينيات القرن الماضي.
لا يبدو أن هناك أي أمل في التخلص منها، حيث تظهر خرائط التوزيع أنها منتشرة في جميع أنحاء بريطانيا وأيرلندا ، وجميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية ، وتوصف بأنها دودة صغيرة ورشيقة ، لونها بني أو رمادي ، يبلغ طولها حوالي 3 سم ، وتوجد عادة تحت أواني النباتات، ومن الواضح أن هذا هو أحد أسرار نجاحها حيث تم نقلها إلى دور الحضانة حول العالم ثم توزيعها على حدائق مثالية للاستعمار في بلد مضيف جديد.
وقد وصف الخبراء هذا النوع "المتشرد" بأنه سريع نسبياً وعدواني، ويشكل تهديداً للتنوع البيولوجي الأصلي للبزاقة ، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يقلق البستاني العادي بشأن انقراض أحد أنواع البزاقات بسبب نوع آخر.
ومع ذلك ، فإن بزاقة المتشرد تعتبر مشكلة خطيرة، فهي نشطة على مدار السنة ، تصل إلى مرحلة النضج الجنسي في غضون ثمانية أسابيع فقط، وتضع 30 بيضة في الأسبوع ولذلك يمكن أن تصل بسرعة إلى أعداد كبيرة.