"الاسرائيلية" غال غادوت تعلق على اتهامها بالتبييض بعد اختيارها لتمثيل شخصية كليوباترا

الاسرائيلية غال غاودت تمثل شخصية كليوبترا

وقالت غادوت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC: "أولا وقبل كل شيء، إذا كنتم تريدون أن نكون صادقين ونعتمد على الحقائق، فإن كليوباترا كانت مقدونية لقد كنا نبحث عن ممثلة مقدونية تتناسب مع شخصية كليوباترا، ولكننا لم نجدها، وقد كنت شغوفة جدا بكليوبترا".

وأضافت: "لدي أصدقاء من جميع أنحاء العالم، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو كاثوليك أو ملحدين أو بوذيين أو يهود بالطبع، فالناس بشر في نهاية المطاف وبالنسبة لي، أريد الاحتفال بإرث كليوباترا وتكريم هذه الأيقونة التاريخية المدهشة التي أحبها كثيرا".

الاسرائيلية غال غاودت تعلق على تمثيل شخصية كليوبترا

على مر السنين، كان هناك الكثير من التكهنات حول أصول كليوباترا ففي عام 2008، قالت عالمة المصريات (التاريخ المصري و الفرعوني) سالي آن أشتون من متحف فيتزويليام في كامبريدج لصحيفة ديلي ميل: "ربما لم تكن كليوبترا أوروبية بالكامل. علينا أن تتذكر أن عائلتها عاشت بالفعل في مصر لمدة 300 عام بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى السلطة ".

وفي عام 2020، قالت كاثرين بارد، أستاذة علم الآثار والدراسات الكلاسيكية في جامعة بوسطن ، لمجلة نيوزويك: " كانت كليوباترا السابعة بيضاء من أصل مقدوني، وكذلك جميع حكام بطليموس الذين عاشوا في مصر".

الاسرائيلية غال غاودت تمثل شخصية كليوبترا

تجدر الإشارة إلى أنه قد اشتهر دور كليوباترا من قبل الممثلة الراحلة إليزابيث تايلور ، التي لعبته في الفيلم الذي أخرجه جوزيف مانكيفيتش عام 1963، والذي فاز بأربع جوائز أوسكار .

يذكر أن نسخة غادوت من كليوباترا ستديرها وتتابعها معها المخرجة باتي جينكينز، التي دعمتها و قدمت لها المساعدة في دورها في فيلم "الامرأة الخارقة" (Wonder Woman ).

الاسرائيلية غال غاودت تمثل شخصية كليوبترا

وكتبت غادوت في تغريدة على تويتر قائلة: "كما سمعتم ، تعاونت مع باتي جينكينز وليتا كالوغريديس لتحضير دور و قصة كليوباترا، ملكة مصر، وتقديمها إلى الشاشة الكبيرة بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل لتروي قصتها لأول مرة من خلال نظرة نسائية خلف الكاميرا وأمامها".

وأضافت: "كما ويسعدنا بشكل خاص أن نعلن هذا في InternationalDayoftheGirl# (يوم الفتاة العالمي)، ونأمل أن جميع النساء والفتيات اللواتي يطمحن في سرد القصص في جميع أنحاء العالم لن يتخلوا أبدا عن أحلامهن، أن يجعلوا أصواتهن مسموعة من خلال النساء الأخريات ومن أجلهن".