إجراء فحوص دورية على قرود المكاك للكشف عن كورونا

نجت الأراضي البريطانية الخارجية من الفيروس نسبياً، حيث وثقت حوالي 1500 حالة مؤكدة وست وفيات. ولكن وبينما تتصارع الحكومات في جميع أنحاء العالم حول كيفية إبقاء فيروس كورونا محاصراً ، فإن السلطات في المضيق تتصارع مع قلق إضافي وهو كيفية حماية القرود البرية الوحيدة في أوروبا من الفيروس.

في وقت سابق من هذا العام ، سعت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية قرود المكاك، حيث صدر قانون جديد في شهر آب، يمنع لمس القرود أو التعامل معها، إضافة إلى التشريعات السابقة التي تفرض غرامات باهظة على إطعامها.

وأشارت الحكومة، في البيان الذي أعلنت فيه القانون الجديد، إلى أن قرود المكاك عرضة للإصابة بأمراض بشرية كما حدث في الماضي عندما أصيبت قرود المكاك بالتهاب الكبد أ.

يذكر أن الفولكلور المحلي يقول بأنه طالما قرود المكاك تجوب جبل طارق ، فستظل المنطقة تحت الحكم البريطاني، ولق بذل المسؤولون جهوداً ملحوظة لحماية القرود المحلية، ومن المعروف أنه خلال الحرب العالمية الثانية ، أصدر ونستون تشرشل أمراً بتعزيز أعدادهم المتناقصة بقرود المكاك التي جلبوها من شمال إفريقيا.