تهدد تجارة الطيور المغردة في إندونيسيا عصافير سوندا "الضاحكة" البرية، حيث أفادت دراسة حديثة أن طائر سوندا الضاحك ، وهو نوع شائع من الطيور المغردة ، قد انخفضت أعداده بسبب التجارة غير المشروعة في إندونيسيا.
تظهر الاستطلاعات الميدانية على مدار 30 عاماً انخفاضاً كبيراً في عدد طيور سوندا المباعة في الأسواق على امتداد 30 مدينة إندونيسية، مع ارتفاع في أسعارها، وأظهرت الدراسة أن عدم وجود سجلات تجارية معروفة لتربية الطيور في الأسر يشير أيضاً إلى أن جميع عصافير سوندا التي يتم تداولها في أسواق الطيور كان مصدرها البرية.
دعا المهتمون سلطات الحماية الإندونيسية والدولية إلى إعادة تقييم حالة الطيور البرية لتغيير الوضع الحالي وحظر تجارتها تماماً.
وجدت هذه الاستطلاعات أن سوق الطيور في أكثر من 30 مدينة في جميع أنحاء إندونيسيا بين كانون الثاني 1991 شباط 2020 أظهر انخفاضاً كبيراً في أعداد طيور سوندا المعروضة للبيع، ويعود السبب وراء ذلك إلى شعبية الطائر بين هواة جمع الطيور المغردة.
كما أكدت هذه الاستطلاعات ارتفاع سعر طيور سوندا بشكل كبير ، حيث يبلغ ثمن الطائر الواحد ما بين 35 و 55 دولاراً في الوقت الحالي.
تشتهر هذه الأنواع بأصواتها الصاخبة والفريدة والتي يستخدمها الهواة غالباً لتدريب الطيور المغردة الأخرى على المنافسة، كما وتعتبر تربية الطيور هواية شائعة بين الإندونيسيين، لأنها تدل على المكانة وتساعد على راحة البال.