علماء ينصحون باستبدال المسكنات الاعتيادية بالموضعية لعلاج حالات الإجهاد العضلي والالتواء

علوم

علماء ينصحون باستبدال المسكنات الاعتيادية بالموضعية لعلاج حالات الإجهاد العضلي والالتواء

26 كانون الأول 2020 23:37

ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة الامتناع عن تناول مسكنات الألم الاعتيادية التي تأخذ عن طريق الفم لعلاج التواء الكاحل أو آلام الرقبة أو الرضوض في الركبة.


كما ويوصي دليل جديد صادر عن الكلية الأمريكية للأطباء والأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة باستخدام بعض المسكنات الموضعية التي يتم انتاجها على شكل هلامي أو سوائل أو لصقات جلدية كخط دفاع وعلاج أول للتعامل مع الإصابات العضلية واصابات العظام وبعض الآلام في مناطق أخرى من الجسم غير أسفل الظهر.

التواء الكاحل

واستند الدليل التوجيهي الجديد، الذي نشر على الإنترنت بتاريخ 17 أغسطس 2020، من قبل مجلة Annals of Internal Medicine الطبية المرموقة، على مراجعة شملت أكثر من 200 دراسة بما في ذلك ما مجموعه 33000 مريض يعانون من إصابات قصيرة الأمد، وهي اصابات تمتاز بألم يستمر أقل من أربعة أسابيع.

ويوصل هذا الدليل الجديد باستخدام العقاقير المسكنة غير الستيرويدية المضاد للالتهابات (NSAID) التي تحتوي على المنثول أو بدونه لعلاج تلك الإصابات قصيرة المدى. والتي تأتي على شكل جل أو سائل أو لصقات جلدية، حيث يمكنك الحصول على جل ديكلوفيناك، أو مرهم فولتارين المخصص آلام التهاب المفاصل، ومرهم الأسبرين دون الحاجة وصفة طبية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية الموضعية مخاطر أقل من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تؤخذ عن طريق الفم، والتي تزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة والنزيف وارتفاع ضغط الدم وتلف الكلى والنوبات القلبية.

ومع ذلك، في حال لم تنجح الأدوية الموضعية في تقليل شعورك بالألم، فإن الإرشادات الطبية تنص على أنه يمكنك الانتقال إلى تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الفموية مثل الإيبوبروفين، أو مسكن الآلام غير الستيرويدية أسيتامينوفين، أو حتى العلاج بالإبر أو التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد.

كما وتوصي المبادئ التوجيهية بعدم استخدام المواد الأفيونية مثل الترامادول إلا في الحالات الشديدة.

مجلة جامعة هارفرد الصحية