تم منح مجموعات الأبحاث التي تستخدم النباتات في اختبار لقاح ضد فيروس كورونا، والتي تهدف إلى توفير بديل منخفض التكلفة للدول النامية، دعماً مالياً كبيراً من أوروبا يصل إلى حوالي 900 مليون راند، حيث يشكل نبات التبغ جزءاً من التجارب السريرية التي تجريها شركة أدوية في جنوب أفريقيا.
نظراً لأن السباق العالمي لمكافحة كورونا يصل إلى مرحلة حرجة وسط انتشار الموجة الثانية من الفيروس، فإن النشر العاجل لمجموعات الاختبار واللقاحات السريعة المنخفضة التكلفة يمثل مصدر اهتمام خاص للاقتصادات الناشئة، ففي الوقت الذي تتنافس فيه شركات الأدوية متعددة الجنسيات على المركز الأول في مسابقة اللقاح ، تتطلع شركة محلية صغيرة إلى توفير لقاح رخيص ضد الفيروس.
وجذب مختبر التكنولوجيا الحيوية الذي يعمل مع وحدة أبحاث الصيدلة الحيوية بجامعة كيب تاون انتباه المستثمرين الأوروبيين، حيث قام بنك الاستثمار الأوروبي ومبادرات التمويل المحلية مؤخراً بضخ ما يقرب من 900 مليون راند لمزيد من أبحاث الأجسام المضادة لفيروس كورونا.
سيتم استخدام تمويل بنك الاستثمار الأوروبي ، الذي يمثل 70 ٪ من إجمالي تكلفة المشروع ، لفتح مرفق أبحاث جديد لفيروس كورونا، وسيتم استخدام التمويل الإضافي لتوسيع نطاق برنامج الإنتاج التجريبي الجاري تنفيذه حالياً في كيب تاون، أما التكاليف المتبقية فسوف تتم تغطيتها من قبل صندوق التكنولوجيا بجامعة جنوب إفريقيا.