مجددا تبنت سريّة "قاصم الجبارين" العراقية هجوما استهدف رتلاً للتحالف الدولي بقيادة أمريكا في محافظة بابل جنوب بغداد.
و ذلك بعد يومين فقط من استهداف أرتال تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في السماوة وذي قار والديوانية، وكذلك تبنت سرية قاصم جبارين الهجوم وأكدت في بيان لها، أنها مستمرة بضربات محققة.
وكانت وسائل إعلام، تحدثت عن استهداف رتل للدعم اللوجستي للتحالف الدولي في محافظة بابل جنوب بغداد، اليوم الأحد.
ونقلت الميادين عن المتحدث باسم سريّة "قاصم الجبارين" العراقية، أبو مجتبى القريشي، أنه كشف عن توفر معلومات حول "نشاط أميركي خبيث في العراق".
وقال القريشي إنّ الأميركيين "يدخلون صواريخ وأسلحة ومعدات من خارج العراق، لاتهام فصائل المقاومة بالتخريب والقتل".
وأشار إلى أن "طائرة أميركية من نوع C130 هبطت في قاعدة عين الأسد قادمة من الكويت مطلع الأسبوع الماضي تحمل 32 منصة اطلاق صواريخ مع ذخيرتها.
وكشف أيضاً عن دخول طائرة شحن أميركية أدخلت في تشرين الأول /أكتوبر الماضي محملة بكمية من الأسلحة و28 ناظوراً إلى أربيل، موضحاً، أنها دخلت قاعدة عين الأسد ثم أربيل وكانت آتية من قاعدة علي السالم الكويتية أيضا".
ولفت القريشي إلى أن الأسلحة والمعدات التي نقلتها الطائرة وصلت عن طريق قيادات تتخذ من أربيل مقراً لها.