في قراءة لبانوراما عام 2020 اعتبر رئيس مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران أن العام 2020، هو الأصعب على لبنان والعالم، واللبناني كان بين فكي كماشة الوباء التاجي من جهة وسعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي من جهة أخرى.
واعتبر سنة 2020 هي سنة الكمامة والعقوبات الأمريكية على لبنان، فضلاً عن كارثة انفجار مرفأ بيروت وما خلفه من دمار اقتصادي وبشري ومادي.
وذكر زهران أن الضيف الأثقل من كوراث العام هو القضاء اللبناني الذي تحول لجزء من الاشتباك السياسي في البلد.
كما ارتأى زهران أن عام 2021 لن يكون على لبنان كما سلفه، مبيناً ان 2021 سيبدأ بخروج ترامب من اللعبة السياسية وسيكون لبنان أمام خيارين إما وضع ملفه بيد فرنسا، أو تسليم هذا الملف لسلة المفاوضات مع إيران بالتالي سنكون أمام تسوية جديدة.
وختم سالم زهران قائلاً: للأسف الكابوس الاقتصادي على لبنان لن ينتهي بإطفاء شمعة 2020 بل هو باقٍ ويتمدد وربما تكون سنة 2020 أرحم على اللبنانيين اقتصادياً من الآتي.
- سالم زهران
- سالم زهران والعام 2020
- رؤوية سالم زهران عن العام 2020
- الوباء التاجي على لبنان
- فيروس كورونا في لبنان
- انفجار مرفأ بيروت
- كوراث انفجار مرفأ بيروت
- سعر صرف الليرة اللبنانية بالنسبة للدولار
- الدولار في لبنان
- القضاء اللبناني
- الملف اللبناني بيد فرنسا
- الإعلامي سالم زهران
- العام 2020 على لبنان
- الاقتصاد اللبناني
- مستقبل الاقتصاد اللبناني
- سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي
- كوارث العام 2020 على لبنان
- العام 2021 على لبنان
- أحداث العام 2020 في لبنان