استخدام بصمات الحمض النووي لتمميز أسماك القرش المؤذية

استخدام بصمات الحمض النووي لتمميز أسماك القرش المؤذية

كانت الحرب على أسماك القرش تُشن بصدمة ورهبة في معظم الأحيان عندما تعض أو تقتل سمكة قرش احد السباحين، وقد يقضي الناس على مئات من هذه الحيوانات البحرية لتهدئة الذعر تماماً كقيامك بإعدام كل فرد في تشكيلة الشرطة من أجل ضمان تحقيق العدالة على الطرف المذنب.

قال إريك كلو، أستاذ علم الأحياء البحرية في مدرسة التعليم العالي في باريس، أن الأساس المنطقي وراء عمليات قتل أسماك القرش في الماضي كان بسيطاً: عدد أقل من أسماك القرش يعني هجمات أقل. يقود هذا التفكير أيضاً طرقاً مثل شبكات أسماك القرش والخطافات المزودة بطعم والتي يتم استخدامها حالياً في عدد من الشواطئ الأسترالية والجنوب أفريقية التي تكثر فيها أسماك القرش، وكالعادة تدفع الطبيعة الثمن الباهظ.

وقال الدكتور كلو الذي يدرس الحيوانات المفترسة في المحيط الهادئ أن الناس يقتلون أسماك القرش التي لم تفعل شيء، وقال الدكتور كلو أنه وجد طريقة للقيام بضربات دقيقة على أسماك القرش التي هاجمت الناس من خلال شكل من أشكال توصيف الحمض النووي يسميه "الطباعة الثنائية"، وهو يعتقد أنه عادة ما تكون "أسماك القرش المشكلة" المنفردة هي من تهاجم البشر بشكل متكرر ويشبههم بالحيوانات المفترسة البرية التي تم توثيق سلوكها بنفس الطريقة، فبدلاً من إعدام كل دب أو نمر أو أسد عندما يهاجم شخص واحد يركز مديرو الحياة البرية في العادة غضبهم على الجاني، وقال الدكتور كلو أن مشكلة أسماك القرش يمكن حلها بنفس الطريقة.

نشر الدكتور كلو أحدث ورقة بحثية لهم حول جمع الحمض النووي من أعداد كبيرة من أسماك القرش، وبمجرد بناء قاعدة البيانات يمكن جمع الحمض النووي من جروح الأشخاص الذين عضتهم أسماك القرش ومطابقتهم مع سمكة قرش معروفة، وعندها يجب العثور على الأسماك المخالفة وقتلها.