ضحايا "رصاص الابتهاج" نهاية عام 2020 في سوريا ولبنان

أخبار

ضحايا "رصاص الابتهاج" نهاية عام 2020 في سوريا ولبنان

1 كانون الثاني 2021 14:51

رغم التحذيرات التي توجهت بها قوى الأمن الداخلي في سوريا ولبنان ومناشدات الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي خوفاً من الضحايا التي تسقط كل عام جراء "رصاص الابتهاج" حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية في حصيلة الأضرار باحتفالات نهاية عام 2020 عن وفاة فناة سورية في الطيبة قرب بعلبك بلبنان وجرح ثلاثة لبنانيين إثر إطلاق نار عشوائي احتفالا بليلة رأس السنة.

وبحسب موقع النشرة اللبناني فقد لقيت فتاة نازحة سورية نازحة في الطيّبة قرب ​بعلبك​ وجرح 3 مواطنين في المنطقة بسبب "الرصاص العشوائي المتفلّت الذي أُطلق عند منتصف الليل احتفالاً برأس ​السنة​ الجديدة".

وفي إطار الاحتفالات بليلة رأس السنة أصيب طفلٌ في ​الشويفات" وشخص في ​طرابلس​ نتيجة ​الرصاص الطائش​ في هذه الليلة.

وأوقف ​الجيش​ اللبناني صباح اليوم الجمعة 7 اشخاصٍ في طرابلس ممّن أطلقوا الرصاص العشوائي.

وكان قد دعا الجيش اللبناني – في بيان له أمس الخميس– جميع اللبنانيين إلى عدم إطلاق النار ابتهاجا بحلول السنة الجديدة، وأن يتجاوبوا مع الإجراءات الأمنية المتخذة، وذلك حفاظا على السلامة العامة وإنفاذا للقوانين، مؤكدا أن أي مخالفة بهذا الشأن سوف تعرّض مرتكبيها للملاحقة القانونية.

وفي السياق نفسه حذر جهاز قوى الأمن الداخل من الآثار الخطيرة لظاهرة إطلاق النار العشوائي، ومن بينها تساقط الرصاص الطائش على مدرجات مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت وفي أماكن هبوط وإقلاع الطائرات وبالقرب منها وذلك انطلاقا من المناطق المحيطة به.

حيث أُصيب أمس طائرة حديثة كانت متوقفة في مطار رفيق الحريري ببيروت، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن سبب إصابة الطائرة يعود "للرصاص الابتهاجي" الذي أطلق احتفالاً بالعام الجديد.

وأفادت وسائل إعلام محلية عن سقوط رصاص طائش على أسطح مبانٍ سكنية جراء إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية في الهواء، في بيروت، الضاحية الجنوبية، وطرابلس شمالاً، وفي محافظة بعلبك والهرمل.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "الرصاص الابتهاجي الطائش" الذي أطلق ليل أمس الخميس احتفالا بالعام الجديد، أدى إلى إصابة طائرة حديثة تعود لشركة طيران الشرق الأوسط التي كانت متوقفة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".

وأفادت الوكالة أن مهندسي الشركة تأكدوا من سلامة الطائرة قبيل إقلاعها صباح اليوم.

وعلى الجانب السوري أصيب 7 أشخاص بجروح، بينهم ثلاث نساء وطفلة ليل أمس الخميس، جرّاء إطلاق نار عشوائي في دمشق وريفها، بمناسبة حلول العام الجديد.

ونقلت وكالة "سانا" الرسمية، عن مصدر في قيادة الشرطة قوله، إن إطلاق النار العشوائي في دمشق أسفر عن إصابة طفلة في السابعة من عمرها من بلدة صحنايا، وأسعفت إلى مشفى الفيحاء، في حين أصيبت شابة 18 عاماً في خاصرتها عند كراجات الست بمنطقة الشاغور، وأسعفت مباشرة إلى مشفى المجتهد.

كذلك أصيب رجل يبلغ من العمر 32 عاماً في كتفه بمنطقة نهر عيشة، أسعف إلى مشفى المهايني، بينما أصيب شاب بعمر الـ 17 بكتفه قرب ساحة عرنوس، ونقل إلى مشفى ابن النفيس.

وأضاف المصدر أن امرأة في الـ 34 من عمرها، أصيبت بقدمها في بلدة يلدا، أُسعفت إلى مشفى المجتهد، كما تعرض شاب عشريني لطلق ناري "نافذ" في يده اليمنى بمدينة جرمانا، جرى نقله إلى مشفى ابن النفيس.

أما في محافظة حمص المنكوبة بفقد قافلة جديدة من شهداءالكمين الغادر على طريق حمص ديرالزور بأن ترفع الصلوات في المآذن والكنائس تقديسا للأرواح التي ارتحمت لباريها، واحتراماً لمشاعر الأهالي بفقدهم العزيز.

وبعيداً عن الاحتفالات بالرصاص الطائش اختارت الإمارات العربية الاحتفال برأس السنة ونهاية عام 2020 على طريقتها وأضائت برج خليفة بلعم لبنان وأعرب سفير لبنان لدى دولة الامارات العربية المتحدة فؤاد دندن عن شكره وتقديره لدولة الإمارات ولشعبها الأصيل، لخصها لبنان والشعب اللبناني بالتحية المميزة التي ختمت عام 2020، حيث أُضيء برج خليفة بالعلم اللبناني بالتزامن مع توقيت بيروت عند دخولنا العام الجديد.

وقال: "نفتخر بهذه التحيّة ونبادلها بمثلها وبأفضل منها حبّاً ووفاءً وأخوّةً صادقة متمنين كل ازدهار ورقي وأمن وأمان لدولة الإمارات العربية الشقيقة."