أستاذ بجامعة هارفرد يؤكد اقتراب "تكنولوجيا كائنات فضائية" من الأرض

منوعات

أستاذ بجامعة هارفرد يؤكد اقتراب "تكنولوجيا كائنات فضائية" من الأرض عام 2017

3 كانون الثاني 2021 21:47

يعتقد أستاذ بجامعة هارفارد أن الكائنات الفضائية قد استخدمت التكنولوجيا المتطورة الخاصة لزيارة كوكبنا في عام 2017.


وفي كتابه القادم، "خارج الأرض: العلامة الأولى للحياة الذكية خارج الأرض"، يضع الفيزيائي النظري آفي لوب نظريته حول جسم غريب الشكل دخل نظامنا الشمسي منذ عدة سنوات.

وتمت ملاحظة هذا الجسم الغريب بين النجوم، والذي أطلق عليه اسم "أومواموا"، لأول مرة من خلال تلسكوب Pan-STARRS في مرصد هاليكالا في هاواي في عام 2017. وقرر الباحثون أنه قد مر عبر مدار الشمس بتاريخ 6 سبتمبر من عام 2017 من اتجاه نجم فيغا، وهو نجم في كوكبة ليرا يبعد حوالي 25 سنة ضوئية عن كوكبنا.

وبعد ثلاثة أيام فقط، بدأ جسم أومواموا بالتسارع نحو الشمس، قبل أن يقترب في النهاية من الأرض بتاريخ 7 أكتوبر، حيث كان يتحرك بسرعة نحو كوكبة بيغاسوس وفقاً للوب.

اقتراب "تكنولوجيا كائنات فضائية" من الأرض

كما ويدعي بعض العلماء أن جسم أومواموا، الذي يعتقد أنه أول جسم بين نجمي تم اكتشافه في نظامنا الشمسي، كان مجرد مذنب آخر. لكن لوب، وهو رئيس قسم علم الفلك بجامعة هارفارد، يرفض هذا الافتراض، لأنه يعتبره اعتقادا معتمدا على الآراء المألوفة بشكل كبير.

وتساءل البروفيسور لوب أثناء حديثه إلى صحيفة نيويورك بوست حيال رأي العلماء: "ماذا سيحدث إذا رأى رجل الكهف الهاتف المحمول؟، فهو لم يرى سوى الصخور طوال حياته، وقد يظن أنها مجرد صخرة لامعة".

بالإضافة إلى ذلك، يقول لوب أن هناك نوعين من التفاصيل الكبيرة التي تشير إلى أن جسم أومواموا لم يكن مجرد مذنب، بل هو جزء من تقنية فضائية متطورة. والتفصيل الأول هو أبعاد ذلك الجسم، حيث تم تحديده ليكون أطول بخمس إلى 10 مرات من عرضه، حيث أن الشكل الذي يشبه السيجار ليس نموذجيا لجسم فضائي طبيعي كمذنب أو كغيره من الأجرام السماوية الاعتيادية.

كما وقال أن أكبر التفاصيل التي تدعم نظريته هي حركة جسم أومواموا نفسه، موضحاً" إن الدفع الزائد عن الشمس، كان هذا هو الشيء الذي قصم ظهر البعير. وقوة جاذبية الشمس قد تتسبب في تحرك الجسم الطبيعي بشكل أسرع مع اقترابه، وفي النهاية يدفع الجسم للخلف، مما يجعله يتحرك بشكل أبطأ أثناء تحركه بعيداً، وقد حدث العكس تماماً، حيث تسارع الجسم بشكل طفيف، ولكن بدرجة عالية من الناحية الإحصائية بينما ابتعد أكثر وأكثر عن الشمس".

وأضاف" إذا لم نكن وحدنا، فهل نحن أذكى الأطفال في المنطقة؟. وإذا كان هناك نوع قد قضى على نفسه من خلال الحرب أو تغيير المناخ، فيمكننا أن نجمع بين أعمالنا ونتصرف بشكل أفضل للحفاظ على نوعنا. ولكن بدلاً من ذلك، نهدر الكثير من الموارد المتاحة على الأرض في قتال بعضنا البعض والقيام بالأشياء السلبية الأخرى التي تمثل إهدارا كبيرا لخيرات الكوكب".

وكالة Stuff