منوعات

علماء يقومون بإجراء الانتقال الآني الكمي بدقة عالية لمسافة تبلغ 44 كيلومتر

4 كانون الثاني 2021 13:00

دائما ما كانت فكرة الانتقال الآني هي مجرد فكرة تظهر في أفلام و روايات الخيال العلمي، لكن العلماء يعملون على تنفيذ تقنية التنقل المتطورة هذه في العالم الحقيقي، لكن الفرق هو أنهم لا ينقلون الأشخاص أو المنتجات، بل يعملون على النقل الآني الكمي الذي يمكن أن يؤدي إلى إنشاء إنترنت كمي آمن للغاية وسريع للغاية.


وكجزء من البحث، تمكن الفريق من نقل معلومات كمية عالية الدقة عبر مسافة إجمالية بلغت 44 كيلومتر.

وعندما وصلت المعلومات إلى الطرف الآخر من النظام، تم استلامها بدقة عالية وصلت إلى 90 %، ولاحظ العلماء أن دقة البيانات ومسافة النقل أمران حاسمان لبناء إنترنت كمي حقيقي، حيث حقق الفريق دقة تزيد عن 90٪ مع المعلومات الكمية المرسلة عبر الشبكة المعتمدة على شبكة متطورة من الألياف البصرية الواسعة المماثلة لتلك التي تشكل العمود الفقري للإنترنت الحالي.

الانتقال الآني الكمي

وبحسب ما ورد، يشعر الفيزيائيون العاملين في المشروع بالحماسة من النتائج التي توصلوا إليها، مشيرين إلى أن هذه النتيجة هي إنجاز رئيسي على طريق بناء التكنولوجيا التي يمكن أن تعيد تعريف الاتصال العالمي.

وتجدر الإشارة إلى أن تقنية الكم تستخدم الكيوبتات، وهي جسيمات غير مقاسة تبقى معلقة في مزيج من الحالات الممكنة.

كما وستسمح هذه التكنولوجيا المتطورة بشكل أساسي بنقل البيانات في ثواني بسيطة بين طرفين، بغض النظر عن المسافة بينهما.

كما وتعكس البيانات الموجودة في موقع ما البيانات الموجودة في موقع آخر على الفور، حيث أنن إرسال كل جزء من البيانات عبر 44 كيلومترا من الألياف يضع حداً جديداً لمدى قدرة الباحثين على إرسال كيوبتات متشابكة مع الاستمرار في استخدامها بنجاح لنقل المعلومات الكمية.

بالإضافة إلى ذلك، يقول الباحثون في الفريق أنه على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يتمكنون فيها من نقل البيانات الكمية عبر هذه المسافة الطويلة بدقة، إلا أنه ما زال هناك أمامهم سنوات من العمل لجعل شبكة انتقال كمي بحجم المدينة أمرا ممكنا.

موقع سلاش جير