سوسن أرشيد عن ضحايا التعنيف والاغتصاب : هن ضحايا الموروث الثقافي الذكوري

سوسن أرشيد

صرحت فيه بألم عن النظرة التي يُرمق بها هؤلاء الضحايا، واللاتي تضعهم في الواقع بـ مساواة المجرم المتحرش المغتصب، حيث قالت: " هنّ ضحايا الموروث الثقافي الذكوري... الذي يساوي بينهنّ وبين الجلاد المجرم المغتصب...".

و أضافت: " المجتمع الذكوري الذي يربط الشرف بالمرأة... لا أعلم لما لا يربط الشرف بـ العمل... الأمانة والصدق... مثلاً هو يعتبر المرأة عار عليه ومن الممكن أن يقتلها...".

وتابعت:" الآن يجب علينا القول كفى ظلما للنساء... الآن أصبح يتوجب عليكِ ألا تقعي ضحية الصمت للمرة ثانية... عليكِ بمطالبة المجتمع بالوقوف إلى جانبك... وحمايتك ويساندك ويحاسب الجلاد... حان الوقت لتقولي لن أسكت...".

وأتى هذا عقب فترة وجيزة من تصريح جديد أطلقته الفنانة السورية حول مثليي الجنس، إذ قالت في لقاء مصور لصالح أحد البرامج، أنها تحترم جميع الأشخاص الذين يختارون طريقهم بأنفسهم، دون أن توجه لهم أي انتقاد.

قبل أن تطالب المجتمع والناس، بعدم تأطير أنفسهم وآرائهم في هذا الموضوع، مؤكدة أن هنالك قضايا أكبر من ذلك يتوجب على الناس تسليط الضوء عليها، ومنها: " إقصاء المرأة وتعنيف الأطفال"، وعن رأيها في اختيارات المثليين، قالت: " كل واحد جر بفرشته".

اقرأ أيضا: صور : فنانة سورية مشهور تعلن دعمها للمثليين.. هكذا علق الجمهور!

و إن كان سبب دفاعها واحترامها لمثليي الجنس على خلفية التحاق شقيقها الأصغر ميغا بمجتمع الميم، أوضحت سوسن أن شقيقها لم يعلن عن ميوله ولا عن هذا الأمر، باعتباره أمرا شخصيا لا يهم أحدا سواه، وعليه لا يجب لأحد التدخل في هذا كونه حرية شخصية.

اقرأ أيضا: صور ... الفنانة سوسن أرشيد تطل على الجمهور بالـ هوت شورت

هذا وكانت الفنانة السورية قد دافعت عن المثلية الجنسية في أواخر العام 2019، مؤكدة أن هناك حقوق للمثليين، وطالبت المجتمع احترام اختلافهم، مشيرة إلى أن القيود التي تفرض في المجتمعات ما هي إلا لكبت الحريات الشخصية.

الجدير بالذكر أن سوسن أرشيد، فازت في نفس العام بجائزة أفضل ممثلة ضمن فعاليات مهرجان فانكوفر السينمائي، وذلك عن دورها في الفيلم الروائي الطويل يوم أشعت ظلي، الذي لعبت بطولته إلى جانب كل من: حنان حاج علي، أويس مخللاتي، سامر إسماعيل، ريهام قصار.