مسؤول روسي: دعوات عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسة في سوريا تقوض الاستقرار

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن دعوات بعض الدول لعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام في سوريا، تقوض الأداء المستقر للمؤسسات الرسمية في هذه الدولة.

وأضاف فيرشينين: من المقرر عقد الجولة الخامسة من المشاورات بين الأطراف السورية في الفترة من 25 إلى 29 يناير الجاري، خلالها ستتم مناقشة المبادئ الدستورية، وسيتعين فيها البحث بجدية عن حلول مقبولة للجانبين".

وتابع نائب وزير الخارجية الروسي: بعض التصريحات في المحافل الدولية حول التبني العاجل لدستور جديد، وعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا, تعني عمليا حرمان السوريين من حق انتخاب قيادتهم، وفي نفس الوقت يقوضون استقرار عمل مؤسسات الدولة السورية".

الجدير ذكره أن فرنسا كانت قد صاغت العام الماضي ما أسمته «لا ورقة» تحدد المعايير الخاصة بالانتخابات في سوريا, وتضمنت الـ«لا ورقة»، تأكيد أنه «في حال كونها انتخابات حرة، ونزيهة، ومحايدة، وتُجرى في بيئة آمنة حيث يمكن لجميع فئات الشعب السوري بمن فيهم النازحون واللاجئون المشاركة فيها من دون عائق، يمكن للانتخابات المقبلة في سوريا الإسهام الفعلي والحقيقي في إرساء المؤسسات المستقرة ذات الشرعية في البلاد ».

وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أكد في 21 كانون الثاني 2020 أكد أن الانتخابات الرئاسية السورية ستجري في موعدها المقرّر منتصف العام 2021، وأنها لن تتأجل إذا فشلت اللجنة الدستورية بالتوصل إلى اتفاق.

الجدير ذكره أن سوريا أحد أهم الشركاء والحلفاء لروسيا في المنطقة، إذ أن مواقف البلدين متطابقة تجاه القضايا الاقليمية والدولية .

وشهدت العلاقات الروسية السورية ارتقت خلال السنوات الماضية إلى مستويات عالية، وهي "مبنية على عاملين، هما الحرب على الارهاب وتعميق العلاقات بين الشعبين.