إدارة ترامب تصدر قراراً جديداً يضعف قوانين حماية الطيور في الولايات المتحدة

أقر مسؤولو الحياة البرية الحكوميين بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى المزيد من وفيات الطيور مثل تلك التي تهبط في حفر النفط أو تصطدم بخطوط الكهرباء أو غيرها من الهياكل.

وكانت الإدارة السابقة قد حاولت تغيير كيفية تطبيق قانون معاهدة الطيور المهاجرة، ولكن قاضي محكمة أمريكية أوقف هذه المحاولة في السابق. 

لكن إدارة ترامب دُفعت من قبل مجموعات صناعية على الإعلان عن أن هذا القانون قد تم استخدامه بشكل غير لائق لعقود من الزمن، لمعاقبة الشركات والكيانات الأخرى التي تقتل الطيور عن طريق الخطأ.

يغطي قانون الطيور المهاجرة أكثر من 1000 نوع، وقد أثار التحرك لتقليل معايير الإنفاذ رد فعل عنيف وحاد من المنظمات التي تدافع عن ما يقدر بنحو 46 مليون مشاهد للطيور في الولايات المتحدة.

وقال دعاة الحفاظ على البيئة يوم الثلاثاء إنهم سيدفعون الرئيس المنتخب جو بايدن لإلغاء قانون وزارة الداخلية الجديد، والذي يمنع المسؤولين من توجيه تهم جنائية ما لم يتم استهداف الطيور على وجه التحديد بالقتل أو الإصابة.

وقال المدير السابق لخدمات الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة، دان آش، وعلماء مستقلون إن التغيير قد يتسبب في ارتفاع كبير في وفيات الطيور قد تصل إلى مليارات الطيور في العقود المقبلة، في وقت تشهد فيه الأنواع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية انخفاضاً حاداً بالفعل.

لم تحدد إدارة ترامب رقماً لعدد الطيور التي يمكن أن تموت، لكنها قالت إن بعض الأنواع المعرضة للخطر يمكن أن تنخفض لدرجة تتطلب الحماية بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض فقط.